وفاة طفلة متأثرة بجروج نتيجة انفجار عبوة ناسفة في جسر الشغور

  • 2020/11/29
  • 4:39 م

توفيت طفلة متأثرة بجروح أُصيبت بها نتيجة انفجار عبوة ناسفة مزروعة بدراجة نارية، في مدينة جسر الشغور جنوب غربي إدلب، كما أُصيب طفلان آخران حسبما أفاد مراسل عنب بلدي.

وقال مدير قطاع جسر الشغور في “الدفاع المدني”، أحمد يازجي، لعنب بلدي اليوم، اليوم الأحد 29 من تشرين الثاني، إن فرق “الدفاع المدني” أسعفت ثلاثة جرحى بانفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية في القسم الغربي لجسر الشغور إلى المستشفيات القريبة في المنطقة، ثم نُقلوا إلى المستشفيات الاختصاصية، بسبب وجود طفلة حالتها حرجة، إلا أن الطفلة فارقت الحياة.

وعملت فرق “الدفاع المدني” على إخماد الحريق الناتج عن الانفجار، وإزالة آثاره، حسب يازجي.

وتزامن التفجير مع غارات جوية نفذها الطيران الحربي على قرية مشون بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

وتضرب انفجارات مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا لأسباب مختلفة، منها انفجارات بسيارات ودراجات مفخخة أو عبوات ناسفة، أو انفجار مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.

وفي 4 من أيلول الماضي، أُصيب 11 مدنيًا بينهم طفلان بانفجار دراجة نارية مفخخة، في معرة مصرين شمالي إدلب.

وأدى انفجاران متتاليان في قرية الكستن بجسر الشغور إلى إصابة ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة عناصر من “الدفاع المدني”، في 5 من نيسان الماضي، وكان الانفجار الأول الذي ضرب مناطق إدلب بعد توقيع اتفاق “موسكو” في 5 من آذار الماضي.

وفي أواخر نيسان 2019، شهدت مدينة جسر الشغور انفجارًا تضاربت أسبابه بين سيارة مفخخة وقصف بصواريخ بعيدة المدى استهدف تجمعًا سكنيًا في المدينة، وبلغت حصيلة ضحايا الانفجار حينها أكثر من 15 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء.

وشهدت مناطق ريف حلب تفجيرين، في 24 من تشرين الثاني الحالي، إذ قُتل خمسة مدنيين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي بتفجير مجهول، كما قُتل شخص وأُصيب 13 آخرون بانفجار مجهول في عفرين شمال غربي حلب.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا