انفجاران متتاليان يضربان جسر الشغور في إدلب

أصيب ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة عناصر من فرق الدفاع المدني السوري نتيجة انفجارين متتاليين في قرية الكستن التابعة لجسر الشغور بريف إدلب الجنوبي.

وقال مسؤول فرق “الدفاع المدني” في قطاع جسر الشغور، أحمد يازجي، لعنب بلدي اليوم، الأحد 5 من نيسان، إن فرق “الدفاع المدني” توجهت إلى قرية الكستن إثر انفجار مجهول في منزل سكني لمعاينة المكان، وبعد وصول العناصر حصل انفجار آخر أوقع ثلاثة جرحى من عناصر الدفاع.

وأضاف أن أحد المصابين حالته حرجة، والحرائق مازالت مشتعلة في المكان وفرق الهندسة مستمرة في عملها.

ولم تحدد حتى لحظة إعداد التقرير أسباب الانفجار.

ويعتبر انفجار الكستن أول انفجار بعد الاتفاق الروسي- التركي الموقع في 5 آذار الماضي، في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”، فيما ضربت عدة انفجارات مناطق سيطرة المعارضة في أرياف حلب.

وتقع جسر الشغور على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) وهي منطقة ساد مصيرها الغموض في الاتفاق الروسي- التركي الأخير، الذي نص على تسيير دوريات مشتركة على الطريق، ولم يكتب لها النجاح حتى الآن.

ونص الاتفاق أيضًا على إنشاء ممر آمن على طرفي الطريق الشمالي والجنوبي.

وفي أواخر نيسان 2019 شهدت مدينة جسر الشغور انفجارًا تضاربت أسبابه بين سيارة مفخخة وقصف بصواريخ بعيدة المدى استهدف تجمعًا سكنيًا في المدينة، وبلغت حصيلة ضحايا التفجير حينها، أكثر من 15 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء.