أسفر عن قتلى وجرحى.. انفجار يهز مدينة الباب في ريف حلب الشرقي

camera iconانفجار هز مدينة الباب شمال شرقي مدينة حلب- 24 من تشرين الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتل خمسة أشخاص وأُصيب آخرون نتيجة انفجار مجهول السبب هز مدينة الباب شمال شرقي مدينة حلب.

وبحسب ما قاله يحيى القبلاوي، وهو متطوع من “الدفاع المدني”، لعنب بلدي، قُتل خمسة أشخاص من بينهم قائد مخفر شرطة بزاعة، وأُصيب 20 آخرون جراء الانفجار.

وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب أن انفجارًا مجهول السبب وقع بجانب مفرق قباسين على المحلق الشمالي بالقرب من مسجد “التوحيد” في مدينة الباب اليوم، الثلاثاء 24 من تشرين الثاني.

وقال مدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” بحلب، إبراهيم أبو الليث، لعنب بلدي، إنه لم يجرِ التأكد ما إذا كان الانفجار ناجمًا عن قصف طيران أو انفجار سيارة مفخخة.

وتداول رواد في “تويتر” صورًا ومقاطع مصوّرة تظهر أعمدة من الدخان المتصاعد من الانفجار الذي هز المدينة.

ويعد هذا الانفجار الرابع خلال تشرين الثاني الحالي، إذ شهدت مدينة الباب ثلاثة تفجيرات منذ بداية الشهر، قُتل نتيجتها أربعة أشخاص بينهم عناصر من قوات الشرطة المدنية.

وكانت سيارة مركونة بجانب جامع “عمر بن الخطاب” وسط المدينة انفجرت، في 10 من تشرين الثاني الحالي، نتيجة عبوة ناسفة مزروعة بسيارة، بحسب ما نقلته شبكات محلية.

وخلّف الانفجار أضرارًا مادية وحريقًا في المكان، أخمدته عناصر “الدفاع المدني”، حسب حديث المتطوع في “الدفاع المدني” بالباب يحيى القبلاوي، لعنب بلدي.

وفي 7 من تشرين الثاني الحالي، قُتل ثلاثة عناصر من فرقة الهندسة التابعة لشرطة مدينة الباب، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم، وذلك بعد تفكيكها من أحد شوارع المدينة ووضعها في السيارة.

وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” العملية، وقال إن عناصره استدرجوا ثلاثة من فرق الهندسة في مدينة الباب نحو عبوة ناسفة، وبعدما ظنوا أنهم فككوها أخذوها معهم وفُجّرت عن بعد.

كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة خلف المجلس المحلي في مدينة الباب، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر بجروح، في 4 من تشرين الثاني الحالي، وهي العملية الثانية التي تبناها تنظيم “الدولة” في ريف حلب خلال الشهر الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة