ضحايا بانفجار تضاربت أسبابه في جسر الشغور بريف إدلب
قتل مدنيون بانفجار ضرب جسر الشغور بريف إدلب الغربي، تضاربت أسبابه بين سيارة مفخخة وقصف بصواريخ بعيدة المدى استهدفت تجمعًا سكنيًا في المدينة.
ونقل مراسل عنب بلدي عن مسعف في جسر الشغور قوله اليوم، الأربعاء 24 من نيسان، إن “أكثر من 12 مدنيًا قتلوا جراء الانفجار، ومن المتوقع أن تزداد الحصيلة على خلفية الإصابات الحرجة”.
ولم يحدد المسعف أسباب الانفجار، بينما قال المراسل إن الأنباء تتضارب حوله بين سيارة مفخخة مركونة بين الأحياء السكنية وقصف بصواريخ بعيدة المدى.
مسؤول “الدفاع المدني السوري” في إدلب، مصطفى حاج يوسف، قال لعنب بلدي إن الحصيلة الأولية للانفجار 13 شخصًا، ومن المرجح أن تزداد بسبب وجود إصابات بليغة بين المدنيين.
ورجح المسؤول في “الدفاع المدني” أن يكون سبب الانفجار سيارة مفخخة، مع غياب تأكيد ذلك، مشيرًا إلى أن “فرق الدفاع المدني في العمل حتى الآن، ويوجد عالقون تحت الأنقاض”.
بينما قال قائد قطاع جسر الشغور في “الدفاع المدني”، أحمد يازجي، لعنب بلدي، إن انفجار جسر الشغور “مجهول المصدر حتى الآن، والمعلومات الأولية تشير إلى أنه ناتج عن مفخخة”.
وأضاف يازجي أن 13 مدنيًا قتلوا جراء الانفجار، بينما أصيب 27 آخرون، إلى جانب عشرة مفقودين يتم البحث عنهم تحت الأنقاض.
ونشر ناشطون من جسر الشغور تسجيلات مصورة بعد حدوث الانفجار، أظهرت دمارًا كبيرًا بالأبنية السكنية، واستمرار الفرق الطبية بإسعاف الجرحى وإخلاء العالقين تحت الأنقاض.
ولم تعلق الفصائل العسكرية التي تمسك السيطرة بالشمال السوري على الانفجار حتى الآن.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن طيران الاستطلاع الروسي لم يفارق أجواء محافظة إدلب، مشيرًا إلى قصف صاروخي يستهدف منطقة نهر الأبيض في ريف جسر الشغور.
وكانت جسر الشغور تعرضت، في الأشهر الماضية، لقصف من الطيران الحربي الروسي، أوقع عددًا من المدنيين بين ضحايا وجرحى.
وتأتي الحادثة الحالية في الوقت الذي تستمر فيه قوات الأسد بقصف الشمال السوري، رغم سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في أيلول 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :