بعد المكافأة والتصنيف.. ظهور جديد لـ”الجولاني” في مخيمات إدلب

القائد العام لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في زيارة لأحد المخيمات في شمال غربي سوريا - 18 كانون الأول 2020 (هيئة تحرير الشام)

camera iconالقائد العام لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في زيارة لأحد المخيمات في شمال غربي سوريا - 18 كانون الأول 2020 (هيئة تحرير الشام)

tag icon ع ع ع

ظهر القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، في أحد المخيمات بإدلب، وهو يستمع إلى طلبات قاطنيها، بعد 11 يومًا على إعلان الولايات المتحدة أن “تحرير الشام” ذات “مصدر قلق خاص”، وبعد أقل من شهر على تحديد مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

ونشرت “تحرير الشام”، عبر قناة خاصة في “تلجرام“، الجمعة 18 من كانون الأول، تسجيلًا مصوّرًا اطلعت عليه عنب بلدي، أظهر “الجولاني” وهو يستمع لطلبات السكان ومشاكلهم، من غرق الخيام عند تساقط المطر ونقص الخبز والغذاء والإغاثة.

ووعد “الجولاني” السكان بتقديم المساعدة وحل المشاكل، وفي أثناء تجوله، مرتديًا الكمامة، لزيارة المدرسة في المخيم، وعد الأطفال بتقديم المقاعد والطاولات ليستخدموها بدل جلوسهم على الأرض.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على مناطق واسعة في شمال غربي سوريا، بعد أن أقصت فصائل عسكرية مرتبطة بـ”الجيش السوري الحر”، وواجهت مظاهرات شعبية احتجاجًا على نقص الخدمات، والتي قوبلت بالقمع.

وليس هذا الظهور الأول لـ”الجولاني”، إذ زار، في أيار الماضي، الجرحى والمصابين في أحد المستشفيات، بعد أن فرق عناصره المتظاهرين ضد محاولة “تحرير الشام” إعادة فتح المعابر مع النظام بالرصاص الحي.

ثم ظهر، في الشهر نفسه، في أحد المخيمات بإدلب، وهو يستمع إلى طلبات قاطنيها ويسجل احتياجاتهم، كما التقى بشيوخ العشائر في الشمال السوري، لمناقشة شؤون المنطقة، وكان آخر ظهور له في آب الماضي.

وصنفت الولايات المتحدة الأمريكية، في تقرير حول “الحريات الدينية” في العالم صدر في 7 من كانون الأول الحالي، “هيئة تحرير الشام” ضمن الكيانات ذات “مصدر قلق خاص”.

ثم أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، في 24 من تشرين الثاني الماضي، مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار أمريكي مقابل الحصول على معلومات تتعلق بـ”الجولاني”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة