مكافأة أمريكية تصل إلى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن “الجولاني”
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية تصل إلى عشرة ملايين دولار أمريكي مقابل الحصول على معلومات تتعلق بالقائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”.
ونشر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 24 من تشرين الثاني، تغريدة في حسابه على موقع “تويتر”، جاء فيها أن الخارجية الأمريكية تبحث عن معلومات حول مكان وجود “الجولاني”.
وتضمنت التغريدة رقمًا للتواصل على برامج “واتساب” و”تلجرام” و”سجنال” من أجل الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق به.
وأضافت الخارجية أن “الجولاني يتظاهر بالاهتمام بسوريا لكن الناس لم ينسوا جرائم تنظيمه (جبهة النصرة) بحقهم”، وفق تعبيرها.
#الجولاني يتظاهر بالاهتمام بـ #سوريا لكن الناس لم ينسوا جرائم تنظيمه جبهة النصرة (هتش) بحقهم.
إذا كان لديك معلومات عنه قد تحصل على مكافأة تصل إلى 10 #ملايين دولار، أرسل ما لديك إلى برنامج مكافآت من أجل العدالة عبر سكنال أو تلغرام أو واتساب على 0012022941037#مكافأة_للعدالة pic.twitter.com/n8axGpFhQU
— Rewards for Justice عربي (@Rewards4Justice) November 24, 2020
وخلال العام الحالي، ظهر “أبو محمد الجولاني” في أكثر من مناسبة وبأماكن مختلفة، كان آخرها في 6 من آب الماضي، خلال زيارة لأهالي حلفايا في المخيمات.
وفي أيار الماضي، زادت “هيئة تحرير الشام”، المسيطرة على محافظة إدلب، من تحركاتها الشعبية، بعد انتقادات واحتجاجات من ناشطين في إدلب تبعت محاولتها فتح معابر تجارية مع النظام، كما زاد التراجع العسكري في المعارك الأخيرة ضد قوات النظام من الاحتقان الداخلي ضدها.
وظهر “الجولاني” ثلاث مرات خلال أيار الماضي، وبشكل متتالٍ، وبمظهر القائم بأعمال الناس والباحث عن أماكن الخلل والضعف في الأمور المدنية لترميمها.
المرة الأولى ظهر، في 2 من أيار، بعد التوتر الذي ساد إدلب منذ 18 من نيسان الماضي، والرفض الذي طال حتى عناصر من ضمن “الهيئة” بسبب فتح معبر تجاري مع النظام.
وفشل فتح المعبر في المرة الأولى بسبب الرفض الشعبي بين سراقب وسرمين بريف إدلب الشرقي.
وفي المحاولة الثانية نجحت “تحرير الشام” في فتح معبر بين قريتي أرمناز ومعارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي، في 30 من نيسان الماضي، لكن أُعيد إغلاقه بداية أيار الماضي نتيجة المظاهرات، التي أدت إلى سقوط قتيل وعدة جرحى بيد عناصر أمنيي “الهيئة”.
وبعدها ظهر “الجولاني” في زيارة للجرحى الذين أُصيبوا برصاص عناصره، في مظاهرة معارة النعسان الرافضة لفتح معبر تجاري.
الظهور الثاني كان في 16 من أيار، ضمن أحد المخيمات غير المكفولة بإدلب، ”لتلبية حاجات المقيمين فيه”، بحسب وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة”، وأظهرت الصور اجتماع “الجولاني” مع أهالي المخيمات، والاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم وتسجيلها.
وبعد يوم واحد فقط نشرت “إباء” صورًا لـ”الجولاني” خلال لقائه مع شيوخ العشائر في الشمال السوري، للحديث حول شؤون المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :