أمريكا تصنف جماعات بينها “تحرير الشام” بكيانات ذات “مصدر قلق خاص”

القائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني في لقاء صحفي في إدلب - 4 آب 2019 (الاعلامي طاهر العمر)

camera iconالقائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني في لقاء صحفي في إدلب - 4 آب 2019 (الاعلامي طاهر العمر)

tag icon ع ع ع

صنّفت وزارة الخارجية الأمريكية حركات “متشددة”، من بينها “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بأنها كيانات ذات “مصدر قلق خاص”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في تقرير حول “الحريات الدينية”، الاثنين 7 من كانون الأول، إن بلاده “ستواصل العمل بلا كلل لإنهاء الانتهاكات والاضطهاد بدوافع دينية في جميع أنحاء العالم، والمساعدة في ضمان أن لكل شخص في كل مكان وفي جميع الأوقات الحق في العيش وفقًا لما يمليه عليه ضميره”.

وشمل التصنيف: “تحرير الشام” المسيطرة على أجزاء واسعة من شمال غربي سوريا، إضافة إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”، و”جماعة الحوثيين”، و”بوكو حرام”، وتنظيم “القاعدة”، و”الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، و”الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا”، و”جماعة نصر الإسلام والمسلمين” و”طالبان”.

أما الدول، فقد صنفت الولايات المتحدة كلًا من إيران، والسعودية، وبورما، والصين، وإريتريا، ونيجيريا، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وباكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، كدول ذات “أهمية خاصة” بموجب قانون الحرية الدينية الدولي، بسبب الانخراط أو التسامح في “الانتهاكات المنهجية المستمرة والصارخة للحرية الدينية”.

كما وضعت كلًا من روسيا، وجزر القمر، وكوبا، ونيكاراغوا، على قائمة المراقبة الخاصة للحكومات التي شاركت في “الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية” أو تغاضت عنها.

وحذفت واشنطن كلًا من السودان وأوزبكستان من قائمة المراقبة الخاصة، وذلك نظرًا إلى “التقدم الكبير والملموس الذي حققته حكومتا البلدين في العام الماضي”، واعتبرت “إصلاحاتهما الشجاعة لقوانينهما وممارساتهما نموذجًا يُحتذى به للدول الأخرى”.

وفي كانون الأول 2012، أدرجت واشنطن “جبهة النصرة” (الفرع السوري لتنظيم القاعدة) على لوائح “الإرهاب”، ووافقتها دول مختلفة بما فيها تركيا.

وعقب فك الارتباط بـ”القاعدة” وتغيير مسمى الفصيل إلى “جبهة فتح الشام”، أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا، مايكل راتني، في 12 من آذار 2016، أن “الجبهة كيان إرهابي”.

وقال راتني حينها، إن “فتح الشام” تعلّمت كيف تحاكي الاعتدال، “قادة النصرة متحكمون بالهيئة ولا يزالون ملتزمين بمنهج (القاعدة) وأهدافها، ومبايعين لأيمن الظواهري، ولكنهم يكذبون”.

ولم يفلح الفصيل بالهروب من التصنيف، بعد تغيير المسمى إلى “هيئة تحرير الشام”، إذ أصرت واشنطن في 15 من أيار 2017، على وضعه على قوائم الإرهاب.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية حينها، إن “تحرير الشام” مصنفة “إرهابية” بغض النظر عن مسماها ومن يندمج معها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة