رسوم توضيحية.. مخيم “الهول” يوضح أعداد السوريين القاطنين فيه

camera iconأطفال في مخيم الهول في شرق الفرات- 18 من تموز 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بلغ عدد السوريين في مخيم “الهول” جنوب شرقي محافظة الحسكة الخاضعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا، 22 ألفًا و616 شخصًا، من بين 62 ألفًا و287 شخصًا، حسب الإحصائية الأخيرة لإدارة المخيم.

ونقلت وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية”، الأربعاء 13 من كانون الثاني، الإحصائية عن إدارة المخيم، وبلغ عدد الأسر السورية في المخيم 6268 أسرة، ويأتي عدد السوريين بعد العراقيين الذين بلغ عددهم أكثر من نصف سكان المخيم.

وتناقص عدد السوريين في المخيم نتيجة خروج دفعات من المدنيين ينحدرون من أرياف دير الزور والرقة والحسكة شمال شرقي سوريا، كانت نزحت إلى المخيم نتيجة المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

إذ توصلت “الإدارة الذاتية” مع المسؤولين عن المخيم، في 23 من أيار 2019، إلى اتفاق لإعادة النازحين من النساء والأطفال إلى بلداتهم، وجاء ذلك بعد عقد ملتقى في بلدة عين عيسى بريف الرقة، حمل اسم “ملتقى العشائر”.

ونتجت عن الملتقى مخرجات تقضي بإخراج النساء والأطفال من أبناء مناطق شمالي وشرقي سوريا، الذين نزحوا إلى مخيم “الهول” نتيجة للأوضاع التي مرت بها مناطقهم في أثناء المعارك ضد تنظيم “الدولة”.

وخرجت عدة دفعات من المدنيين السوريين بعد تصريح رئيسة الهيئة التنفيذية في “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، إلهام أحمد، في 4 من تشرين الأول 2020، أن “مسد” عقد اتفاقًا مع “الإدارة الذاتية” يتضمن إخراج جميع السوريين من “الهول”.

كما استعادت بعض الدول الأجنبية مواطنين لها كانوا محتجزين في المخيم، إذ استعادت أوكرانيا، في 1 من كانون الثاني الحالي، سبعة أطفال وسيدتين من مواطنيها.
وشهد مخيم “الهول” تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال شن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) هجومًا ضد معاقله الأخيرة، إذ تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في آذار 2019.

واستقبل المخيم الآلاف من عائلات التنظيم ومقاتليه والعديد من أسراه ومختطفيه، مع أهالي القرى والبلدات التي شهدت المعارك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة