الهجرة التركية تتوقع عودة 800 ألف سوري طوعًا خلال عامين

عائلة سورية تستعد للعودة إلى سوريا (الأناضول)

camera iconعائلة سورية تستعد للعودة إلى سوريا (الأناضول)

tag icon ع ع ع

توقعت مديرة الهجرة التركية، عودة 800 ألف سوري من تركيا إلى بلادهم خلال العامين الحالي والمقبل.

ونقلت صحيفة “Aksam” التركية، الخميس 7 من كانون الثاني، أن مديرة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية التركية، تتوقع عودة قرابة 800 ألف سوري إلى ديارهم خلال عامي 2021 و2022.

وقدرت وصول عدد الأجانب المستفيدين من دورات اللغة والتدريبات الخاصة بالمهن والهوايات التي تقدمها المؤسسات التركية للأجانب إلى 150 ألفًا في العام الحالي.

ويبلغ عدد السوريين المقيمين في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون، بحسب إحصائيات المديرية العامة لإدارة الهجرة لعام 2020.

وقال نائب وزير الخارجية التركي، ياووز سليم قيران، في تشرين الأول 2020، إن بلاده تستضيف أكبر عدد من اللاجئين السوريين في العالم، وإن عودتهم بشكل آمن وطوعي إلى بلاهم يتصدر أجندة تركيا.

وكان المدير العام لإدارة الهجرة التركية، عبد الله آياز، قال، في شباط 2020، إن أكثر من 395 ألف سوري عادوا من تركيا إلى مناطق شرق الفرات بعد عملية “نبع السلام”.

وتتهم منظمات حقوقية تركيا بترحيل لاجئين سوريين قسرًا إلى سوريا.

وانتقدت منظمة العفو الدولية، في تقرير أصدرته في أيار 2020، السلطات التركية لأنها “أبعدت قسريًا” ستة سوريين.

وأوضحت المنظمة، في تقرير بعنوان “تركيا: أوقفوا ترحيل الأشخاص غير المشروع إلى سوريا واضمنوا سلامتهم”، أنها التقت بأحد المرحّلين ومحاميه، وتأكدت من أنه كان يمتلك حق الحماية في تركيا.

وفي تشرين الثاني 2019، اتهمت منظمة العفو الدولية تركيا بترحيل سوريين قسرًا إلى الداخل السوري بشكل غير قانوني، عقب إجراءات فرضتها السلطات التركية بترحيل المخالفين غير الحاملين لوثيقة الحماية المؤقتة، التي تمنحها السلطات التركية للاجئين السوريين.

كما اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، السلطات التركية في مدينتي اسطنبول وأنطاكيا، باحتجاز وترحيل عشرات السوريين بشكل قسري إلى مناطق غير آمنة في شمالي سوريا، بين  كانون الثاني وأيلول من عام 2019.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة