بعد الإعلان الروسي.. إعلام النظام يؤكد مشاركة روسيا في إخماد حرائق سوريا (فيديو)

لقطة من تسجيل مصور عرضته سانا قالت إنه لطائرة روسية تساهم في إخماد الحرائق 27 من تشرين الأول 2020 (سانا)

camera iconلقطة من تسجيل مصور عرضته سانا قالت إنه لطائرة روسية تساهم في إخماد الحرائق 27 من تشرين الأول 2020 (سانا)

tag icon ع ع ع

نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) تسجيلًا مصوّرًا، قالت إنه لمشاركة روسية في إخماد الحرائق في سوريا، التي اندلعت مطلع تشرين الأول الحالي.

ويأتي تأكيد “سانا” بعد أسبوعين على نشر وكالة “سبوتنيك” الروسية تسجيلًا مصوّرًا مشابهًا، أكدت من خلاله على المشاركة الروسية، عقب انتقادات وُجهت لها من قبل مواطنين سوريين، منهم موالون للنظام السوري، لعدم مشاركتها في إطفاء الحرائق.

ونشرت “سانا” مقطعًا مصوّرًا اليوم، الثلاثاء 27 من تشرين الأول، لطائرة روسية من نوع “إليوشن”، قالت إنها شاركت بإخماد الحريق في جبل الشعرة بين محافظتي اللاذقية وحماة.

وتظهر في المقطع المصوّر طائرة بيضاء ترمي كميات من المياه على أحد الحرائق المشتعلة في الجبل.

تأكيدات سابقة

سبق لوكالة “سبوتنيك” الروسية أن نشرت تسجيلًا مصوّرًا، قالت إنه يعود لحوامات روسية شاركت بإخماد الحرائق في غابات محافظة اللاذقية، التي اندلعت في 8 من تشرين الأول الحالي.

وقالت “سبوتنيك” حينها، إن الحوامات الروسية “قدمت دعمًا لعناصر فوج الإطفاء والدفاع المدني”، في أثناء مكافحة الحرائق التي أتت على آلاف الدونمات الحرجية والزراعية، وذلك نقلًا عن مصادر لم تسمها داخل قاعدة “حميميم” الروسية في الساحل السوري.

ووفقًا لوزير الزراعة في حكومة النظام السوري، محمد حسان قطنا، احترق 11 ألفًا و500 هكتار في محافظتي طرطوس واللاذقية.

وقال قطنا، في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” المحلية، إن 60% من المساحات هي أراضٍ حرجية، والمساحة المتبقية هي أراضٍ زراعية، موضحًا أن إجمالي المساحات المزروعة في الأراضي الزراعية هي 4% فقط.

وأشار الوزير إلى أن محاصيل الزيتون هي الأكثر تضررًا، وأن بعض الأراضي تضرر بشكل كامل.

وهذه الحرائق هي الأكبر في تاريخ سوريا وفقًا لوزارة الزراعة، ووصل عددها إلى 171 حريقًا، وأدت إلى وفاة ثلاثة مواطنين وإصابة 87 آخرين.

كما أدت الحرائق إلى خسائر كبيرة في البيوت البلاستيكية وأراضٍ مزروعة بالأشجار المثمرة والفواكه، واحتراق منازل مواطنين.

وحاول قطنا امتصاص الغضب الشعبي ومخاوف المواطنين من تأثير الحرائق، وقال إن إجمالي المساحات المزروعة التي حُرقت لن تؤثر على الإنتاج والسوق المحلية، لكن تأثيرها سيكون على الفلاحين الذين يعتمد دخلهم المادي عليها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة