تجار عراقيون يشتكون: البضائع السورية “متأخرة”

معبر البوكمال على الحدود السورية- العراقية

camera iconمعبر البوكمال على الحدود السورية- العراقية

tag icon ع ع ع

انتقد عدد من رجال الأعمال العراقيين، المشاركين في معرض دمشق الدولي، تأخر وصول البضائع السورية إلى العراق، على خلفية تأجيل فتح معبر البوكمال الواصل بين سوريا والعراق حتى 7 من أيلول الحالي.

وقال سعد صالح، أحد رجال الأعمال العراقيين في حديث لموقع “الاقتصادي” السوري أمس، الثلاثاء 3 من أيلول، إن “التجار العراقيين قدموا لتوقيع عقود وشراء بضائع سورية نسيجية وغذائية”، لكن التأخر في وصول البضائع إلى العراق يلخص “أبرز الصعوبات”.

من جانبه، أكد رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها، أكرم قتوت، أن البضائع السورية “ستكون مؤمّنة بالكامل عند فتح الطريق البري بين سوريا والعراق”، مشيرًا إلى أن أولويات غرفة صناعة دمشق تتمثل في رفع قيمة الصادرات لدعم الليرة السورية التي سجلت أدنى مستوى لها منذ عام 2016.

وتأتي شكاوى التجار في وقت شارك فيه العراق بـ 100 شركة صناعية وتجارية وتاجر ورجل أعمال في معرض دمشق الدولي، بدورته الـ61، من بين 38 دولة مشاركة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وتزامن افتتاح معرض دمشق مع تصريح قائم مقام قضاء القائم العراقي، أحمد جديان، لوكالة “سبوتنيك” الروسية الأسبوع الماضي، في 28 من آب، الذي قال فيه إنه “حسب الاتفاق مع هيئة المنافذ الحدودية العراقية فإن المهلة ستمتد إلى يوم أو يومين من الموعد، أو إلى السابع من أيلول، لحين الانتهاء من الترتيبات اللوجستية من توفير الطاقة الكهربائية والمياه”، وأضاف، “ما بقي هو قضايا بسيطة”.

وكان رئيس الوزراء في حكومة النظام السوري، عماد خميس، قد أكد في وقت سابق، خلال اجتماع مع وزير التجارة العراقي، محمد هاشم العاني، على “ضرورة الإسراع في فتح معبر القائم البوكمال الحدودي”.

وفي تشرين الأول 2018، سيطرت قوات النظام السوري على مدينة البوكمال الحدودية جنوب شرقي دير الزور، بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية”، في وقت سيطرت قوات الجيش العراقي و”الحشد الشعبي” على نقطة القائم الحدودية غربي محافظة الأنبار، في تشرين الثاني 2017، والتي كان يسيطر عليها تنظيم “الدولة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة