“أسايش” تقول إنها أحبطت عملية “تهريب” نازحين من مخيم “الهول”
قالت “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) إنها أحبطت محاولة “تهريب” عدة أشخاص من مخيم “الهول” شرقي الحسكة، بينهم عراقيون.
ونشرت وكالة “هاوار نيوز” المقربة من “الإدارة الذاتية” تسجيلًا مصوّرًا اليوم، الجمعة 9 من نيسان، يظهر عددًا من عناصر فرق “مكافحة الإرهاب” التابعة لـ”الأمن الداخلي”، يخرجون عددًا من النساء وشابًا من صهريج يبدو أنه مجهز لنقل المياه.
وعثرت “أسايش” خلال تفتيش الآليات التي تدخل إلى المخيم، وبالعكس، على 13 ممن وصفتهم بـ”المرتزقة”، هم ثمانية عراقيين وخمسة سوريين، بينهم أربع نساء، داخل صهريجين ينقلان مياه الشرب إلى المخيم.
وبحسب ما نقلته الوكالة، فإن الأشخاص كانوا في طريقهم إلى مدينة تل أبيض شمالي الرقة التي يسيطر عليها “الجيش الوطني السوري”.
وتضمن التسجيل المصوّر اعترافات لشابة عراقية تحدثت عن تخطيطها مع شقيقها في تركيا للانتقال إلى هناك، بعد وصولها إلى شمالي الرقة.
المحاولة، بحسب “هاوار”، جاءت بعد الحديث عن تخطيط أسر عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” العراقيين للفرار من المخيم، عبر الاختباء في صهاريج المياه، خاصة بعد أن وردت أسماؤهم في تحقيقات مع معتقلين خلال حملة أمنية في المخيم.
في 8 من شباط الماضي، قال “المركز الإعلامي” التابع لـ”قسد” في بيان، إنها اعتقلت مسؤولًا عن تسهيل تهريب عائلات تنظيم “الدولة” من مخيم “الهول”.
وتكررت محاولات تهريب الأشخاص من المخيم، وتحدثت إدارة المخيم عن إفشال أكثر من 700 محاولة فرار لأفراد عائلات عناصر تنظيم “الدولة” منذ نقلهم إلى المخيم في 2019 حتى أيلول 2020.
وشهد مخيم “الهول” خلال 2020 مقتل نحو 20 شخصًا داخله، لكن العام الحالي شهد مقتل 47، بينهم لاجئون عراقيون ونازحون سوريون وعنصر في “قوى الأمن الداخلي” (أسايش).
واتهمت الأمم المتحدة “الإدارة الذاتية” التي تدير أوضاع المخيم باحتجاز السكان فيه، خاصة عائلات المقاتلين الأجانب من تنظيم “الدولة” ممن ترفض بلدانهم استردادهم، وتصف الأوضاع الإنسانية داخله بـ“المروعة”، وهو ما رفضته “الإدارة الذاتية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :