إعلامي روسي ينشر صورًا لقناصي “حزب الله” على محاور إدلب
نشر مراسل قناة ” ANNA” الروسية أوليغ بلوخين عبر قناته في “تلجرام” اليوم، الأربعاء 10 من آذار، صورًا لقناصين من “حزب الله” اللبناني في جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.
وأظهرت إحدى الصور عنصرين يحملان قناصات من نوع “AM-50” يتوسطهما عنصر يحمل بندقية “كلاشنكوف”، ويموه القناصان نفسيهما بلباس عشبي أخضر مناسب لطبيعة المنطقة، دون إظهار وجهيهما.
وفي صورة أخرى ظهر وجه أحد القناصين، فيما غطى الآخر رأسه ووجهه بقناع.
ويقاتل “حزب الله” المدعوم من إيران إلى جانب قوات النظام في سوريا منذ عام 2012، خلال معاركه مع فصائل المعارضة، خاصة في معارك القلمون الغربي والغوطة الشرقية بريف دمشق، والقصير بريف حمص، إضافة إلى معارك ريف حلب الغربي وإدلب.
وكان الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، قال في تموز 2019، إنه جرى خفض عدد عناصر الحزب في سوريا بشكل علني منذ العام 2013.
وأضاف، “ما زلنا موجودين في كل الأماكن التي كنا فيها، لكن قلصنا القوات بما يحتاجه الوضع الحالي، لا داع للتواجد هناك بأعداد كبيرة طالما لا ضرورات عملية لذلك”.
وأضاف “إذا حدث لا سمح الله تطور جديد، فإن سوريا تبعد خطوة، ويمكننا نقل القوات من لبنان إلى سوريا”.
وحدد موقع “إيران وير” بالعربي 51 نقطة عسكرية (موقع عسكري) توجد فيها الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” بالمنطقة الجنوبية لسوريا، التي تضم خمس محافظات هي دمشق، وريف دمشق، والقنيطرة، والسويداء، درعا.
كما وثق مركز “جسور للدراسات” 247 موقعًا لإيران و”حزب الله” في جميع الأراضي.
وتحدث مركز “عمران للدراسات الاستراتيجية” عن رصد نشاط لمؤسسات إيرانية في المناطق التي سيطر عليها النظام بريف إدلب، على خلفية المعارك بين شباط 2019 وآذار 2020.
وقال مدير وحدة المعلومات في المركز، نوار شعبان، لعنب بلدي، في وقت سابق، إن منظمة “جهاد البناء” المدعومة من إيران أرسلت سلالًا إغاثية إلى أشخاص بدؤوا يستوطنون، وفق وصفه، في منطقة كفرنبل بريف إدلب.
وقال إن الحافلات نقلت أعدادًا محدودة من الأشخاص، لم يعرف أصلهم، وما إذا كانوا من سكان المنطقة، مرجحًا احتمال أن يكون هؤلاء عوائل لمقاتلين من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، الذين يقاتلون في ريف إدلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :