“تجارة دمشق” تتجاهل التصدير وتبرر ارتفاع أسعار الحمضيات بانتهاء الموسم

camera iconبرتقال معد للتصدير من سوريا (independent)

tag icon ع ع ع

بررت لجنة تجار ومصدري الخضار والفاكهة بدمشق سبب ارتفاع أسعار الحمضيات في الأسواق السورية.

وقال عضو اللجنة موفق الطيار اليوم، الأحد 28 من شباط، إن سبب ارتفاع أسعار الحمضيات منذ الأسبوع الماضي هو انتهاء موسم إنتاجها، مضيفًا أنه “لا تأثير لتصديرها على ارتفاع أسعارها”، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

وتصدّر سوريا إلى العراق حوالي 50% من إنتاج الحمضيات، بينما تصدّر الـ50% المتبقية من الإنتاج إلى الأردن ودول الخليج، ويترك الجزء المتبقي للإنتاج المحلي، بحسب ما وضحه الطيار.

وأكد أنه لن يكون هناك انخفاض على أسعار الحمضيات في الفترة المقبلة.

وكانت غرفة زراعة دمشق دعت، في 25 من شباط الحالي، إلى تشجيع تصدير الخضار من الأسواق السورية، وعللت أن ذلك سيساعد الفلاح بتحسين الإنتاج ونوعيته إذا عرف بوجود تصدير، وسيتفق مع المصدّرين، مضيفة أن المصدّر يستطيع أن ينشئ عقودًا مع المستوردين.

وبينما تحرص حكومة النظام السوري على تصدير الحمضيات إلى الدول المجاورة وتدافع عن التصدير، يعاني السوريون من ارتفاع أسعارها مع ارتفاع سعر صرف الليرة السورية.

وسجل سعر كيلو البرتقال حوالي 1200 ليرة سورية، والكرمنتينا 1400 ليرة سورية.

وبحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار صرف العملات، وصل سعر صرف الدولار اليوم، الأحد، إلى 3670 ليرة للمبيع و3710 للشراء.

اقرأ أيضًا: غرفة زراعة دمشق: قيمة الصادرات 4.856 مليار ليرة سورية

وفي 30 من كانون الثاني الماضي، وعقب طرح مصرف سوريا المركزي فئة الخمسة آلاف ليرة سورية، قال أمين سر حماية المستهلك في دمشق، عبد الرزاق حبزة، إن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بين 7 و8% في الأيام التالية لطرح الفئة الجديدة، موضحًا أنه “لا يوجد ضبط للأسعار في الوقت الحالي بسبب عدم إمكانية الرقابة”.

وبحسب تقرير صدر في 24 من شباط الحالي، احتلت سوريا المرتبة 101 على مؤشر الأمن الغذائي وفق مجلة “إيكونوميست” البريطانية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة