غرفة زراعة دمشق: قيمة الصادرات 4.856 مليار ليرة سورية

camera iconالحمضيات في سوريا (الإعلام الزراعي)

tag icon ع ع ع

كشفت غرفة زراعة دمشق عن قيمة صادرات الغرفة من المنتجات الزراعية والحيوانية خلال العام الحالي.

وقدر رئيس مجلس غرفة زراعة دمشق، عمر الشالط، السبت 19 من كانون الأول، صادرات الغرفة خلال العام الحالي بـ4.856 مليار ليرة سورية، بحسب ما نقلته إذاعة “ميلودي إف إم“.

وشملت الصادرات أرجل الدجاج المطلوبة في فيتنام، والقطط والكلاب والسلاحف السورية التي صدّرت إلى هانوي عاصمة فيتنام، وجزء منها إلى الصين عبر تهريبه من فيتنام.

وتحدث الشالط عن تصدير طيور وأسماك الزينة من سوريا إلى دول الخليج، إضافة إلى تصدير الحمضيات وورق الغار والفاكهة ومواد غذائية كالألبان والأجبان.

أما زيت الزيتون فيصدر الفائض منه، حيث بلغ الإنتاج 160 ألف طن والحاجة المحلية من الزيت 80 ألف طن، منوهًا إلى وجود تهريب للمادة.

وبيّن الشالط أن زيت الزيتون يصدّر إلى الخليج والعراق ولبنان وأي بلد يطلبه، مضيفًا أن عدد أشجار الزيتون في سوريا وصل إلى 104 ملايين شجرة زيتون، والحرائق طالت 30% فقط من هذه الأشجار.

ارتفاع أسعار المواد الغذائية

ويعاني السوريون المقيمون في مناطق سيطرة النظام السوري من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدني القدرة الشرائية.

في 25 من تشرين الثاني الماضي، تحدث نائب منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة عن الوضع الاقتصادي المتدهور في سوريا، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، مؤكدًا أن “الناس صاروا غير قادرين بشكل متزايد على إطعام أسرهم”.

ولفت إلى أن 9.3 مليون شخص في سوريا يعانون انعدام الأمن الغذائي، مرجحًا أن يرتفع العدد.

وتسببت الحرائق التي اندلعت في الساحل السوري، في تشرين الأول الماضي، بخسائر في الثروة الزراعية والغطاء النباتي، الذي أنعش المنطقة اقتصاديًا، وغذائيًا، وسياحيًا، طوال العقود الماضية.

وضمت المناطق الساحلية المحترقة محاصيل زراعية متنوعة، كالحمضيات والتفاحيات، والزيتون، واللوزيات، والتبغ، إذ يتفاوت حجم الأضرار فيما بينها.

وقالت المهندسة الزراعية هنادي زحلوط، لعنب بلدي، إن الحرائق قضت على أجزاء كبيرة من مواسم الزيتون، والتفاحيات واللوزيات، وجزء من مواسم الحمضيات، التي تشكل المورد الاقتصادي الأساسي لسكان المنطقة، وأضافت، “نحتاج إلى مئات السنين للعودة إلى نقطة ما قبل الحريق”.

ويستخدم زيت الزيتون في المنتجات الغذائية وفي صناعة الصابون أيضًا، وهو ما يعتمد عليه سكان الساحل.

وأشارت المهندسة إلى أن الحرائق السابقة قضت على أنواع نباتية نادرة، ولا سيما على الأشجار في محميتي الشوحة والأرز، فضلًا عن نبتتي البيونيا والقيقب، وأضافت أن الحرائق قضت على أصناف النسر الأقرع، والنمر السوري، والغزال السوري، النادرة في المنطقة.

في حين أوضح رئيس تحرير “أخبار البيئة”، زاهر  هاشم، لعنب بلدي، أن الحرائق أدت إلى خسائر اقتصادية كبيرة، نتيجة احتراق الأشجار المثمرة والمزروعات، إضافة إلى نفوق الحيوانات والمراعي، التي يعتمد عليها سكان المنطقة في رزقهم ومعيشتهم، علاوة على خسارة كميات كبيرة من الأخشاب ذات الفائدة الاقتصادية الكبيرة في البناء وصناعة الأثاث.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة