قتيلان بقصف مجهول استهدف “حراقات نفطية” في ريف حلب الشرقي
قُتل شخصان وأُصيب آخرون نتيجة تعرض “الحراقات النفطية” في قرية ترحين بريف مدينة الباب شمال شرقي حلب، لقصف بصواريخ مجهولة المصدر.
وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة حلب، أن قصفًا مجهول المصدر استهدف “الحراقات”، الثلاثاء 9 من شباط، أسفر عن مقتل رجلين في أثناء عملهما هناك، واشتعال حرائق في المكان.
وتضررت أكثر من عشر “حراقات” نتيجة استهداف سابق مجهول في المنطقة، في 9 من كانون الثاني الماضي، أسفر عن حرائق ضخمة اندلعت نتيجة انفجار إحدى “الحراقات” التي تحوي مادة الفيول، تبعتها عدة انفجارات بـ”الحراقات” المجاورة.
وتعرضت مناطق تكرير النفط وأسواقه لهجمات مجهولة في وقت سابق، اُتهم النظام وروسيا بالوقوف خلفها، إلا أنهما لم يتبنيا القصف.
وكان مدني قُتل وأُصيب ستة آخرون بانفجارات مجهولة ضربت سوق الفيول في منطقة الدابس، جنوبي مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، في 23 من تشرين الأول 2020.
كما عثر “الدفاع المدني”، في تشرين الثاني 2019، على ثلاث جثث لأشخاص قُتلوا بقصف “الحراقات النفطية” في ترحين، نتيجة استهداف طيران مجهول مجمعات تكرير النفط (الحراقات) في ترحين، ومنطقتي الكوسا وتل شعير جنوب جرابلس.
وأدى ذلك إلى تضرر سبع “حراقات” بشكل كبير وثمانية صهاريج وحريق كبير في ترحين، وخروج ثلاث “حراقات” عن الخدمة في منطقة بير كوسا.
وتنتشر “الحراقات” بشكل واسع في بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، وتتركز على الطرق الرئيسة الواصلة بين مدن اعزاز والباب وجرابلس وريفيهما، إضافة إلى وجود أسواق للنفط في مختلف مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وتطورت لتتحول إلى محطات وقود (كازيات) رئيسة تعد المصدر الأساسي للحصول على الوقود في مناطق سيطرة المعارضة، إذ أُدخلت إليها أجهزة حديثة لعملية التكرير، وعدادات لتسهيل عملية البيع، إلى جانب كميات الوقود التي يتم الحصول عليها بشكل منتظم سابقًا من مناطق شرق الفرات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :