“الدفاع المدني” يعثر على ثلاث جثث متفحمة في منطقة “الحراقات”

الدفاع المدني السوري خلال انتشال الجثث في منطقة ترحين شرق حلب -26 تشرين الثاني 2019- (صفحة الدفاع المدني على فيس بوك)

camera iconالدفاع المدني السوري خلال انتشال الجثث في منطقة ترحين شرق حلب -26 تشرين الثاني 2019- (صفحة الدفاع المدني على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عثر “الدفاع المدني السوري” اليوم، الثلاثاء 26 من تشرين الثاني، على ثلاث جثث، لأشخاص قتلوا نتيجة قصف “الحراقات النفطية”، في منطقة ترحين شمال مدينة الباب.

ونشر “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك” صورًا لانتشال ثلاث جثث متفحمة، وجدها في أثناء تفقده للمنطقة.

وتعرضت مجمعات لتكرير النفط (الحراقات)، في منطقة ترحين شمالي الباب، ومنطقتي الكوسا وتل شعير جنوب جرابلس، بريف حلب الشرقي، لقصف من طيران حربي لم تحدد هويته حتى لحظة إعداد الخبر، أدى إلى خروج قسم منها بشكل كامل عن الخدمة، وتضرر قسم آخر، بينما لم يتأثر بعضها بالقصف، بحسب مراسل عنب بلدي.

وقال قائد قطاع ريف حلب الشرقي في “الدفاع المدني”، حسن محمد، لعنب بلدي، إن القصف خلف أضرارًا مادية كبيرة، وفي منطقة ترحين تضررت حوالي سبع “حراقات” بشكل كبير، وثمانية صهاريج، إضافة لحريق كبير نتيجة اشتعال مادة الفيول.

كما تعرضت منطقة بير كوسا لست غارات، أدت إلى خروج ثلاث “حراقات” عن الخدمة، وتوجهت فرق الدفاع المدني إلى مناطق الاستهداف، وتمكنت من إخماد الحرائق.

وتنتشر “الحراقات” بشكل واسع في بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، وتتركز على الطرق الرئيسية الواصلة بين مدن اعزاز والباب وجرابلس وريفيهما.

وتطورت لتتحول إلى محطات وقود (كازيات) رئيسية تعد المصدر والمغذي الأساسي للحصول على الوقود في مناطق سيطرة المعارضة، إذ أُدخلت إليها أجهزة حديثة لعملية التكرير، وعدادات لتسهيل عملية البيع، إلى جانب كميات الوقود التي يتم الحصول عليها بشكل منتظم سابقًا، من مناطق شرق الفرات.

وتخضع المنطقة لسيطرة فصائل المعارضة المتمثلة حاليًا بـ “الجيش الوطني”، بعد إنهاء سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في المدينة، عبر عملية “درع الفرات”، في شباط 2017، بدعم من الجيش التركي.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة