طائرات روسية تقصف مناطق في شمالي إدلب
استهدفت طائرات حربية روسية، الأربعاء 3 من شباط، مقرات عائدة لفصائل “الفتح المبين” في المنطقة الجبلية الواقعة جنوب مدينة أرمناز شمالي إدلب.
وقال “مرصد 80″، العامل في الشمال السوري، لعنب بلدي، إن طائرتين حربيتين عائدتين لسلاح الجو الروسي قصفتا مساء الأربعاء المنطقة الواقعة جنوب شرق مدينة أرمناز، بأربع غارات جوية، إحداها تضمنت ثلاثة صواريخ دفعة واحدة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وأجرت الطائرات الحربية عمليات دوران في الشمال السوري قبل شهرين، بهدف الاستطلاع وتحديد الأهداف، بحسب “مرصد 80″، الذي حذر الفصائل والمدنيين لأخذ الحيطة والحذر، كون القصف مستمرًا في مناطق المعارضة، على الرغم من اتفاق “وقف إطلاق النار”.
وتتألف غرفة عمليات “الفتح المبين” من عدد من الفصائل العسكرية التي تقاتل على الجبهات الجنوبية ضد قوات النظام وروسيا، ومن أبرزها “هيئة تحرير الشام”، و”الجبهة الوطنية للتحرير”، و”جيش العزة”.
وقصفت قوات النظام أمس بقذائف المدفعية شرق قرية مجدلية وحرش بينين وقرى فليفل والفطيرة وكنصفرة جنوبي إدلب، حسبما نقل مراسل عنب بلدي.
واستهدفت أمس قوات النظام، بصاروخ من نوع “كورنيت”، سيارة مدنية في قرية المنصورة بسهل الغاب غربي حماة، ما أدى إلى مقتل طفل
وردت فصائل “الفتح المبين” بقصف بالقذائف المدفعية، استهدف قوات النظام في قرى الدار الكبيرة وجوباس وداديخ وحنتوتين بريف إدلب، كما قُنص عنصر يتبع لقوات النظام على محور الدار الكبيرة، من قبل “أنصار التوحيد”، حسبما أكد “مرصد 80”.
وشنت الطائرات الحربية الروسية، الثلاثاء الماضي، ثلاث غارات جوية، بصواريخ شديدة الانفجار، على محيط ناحية قورقنيا، واقتصرت الأضرار على المادية.
وتشهد منطقة حارم تحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع والطيران الحربي، مع تكرار القصف الجوي الروسي الأخير على مقرات عسكرية تابعة لفصائل المعارضة في المنطقة، وكانت أعنف غاراتها في 26 من تشرين الأول 2020، حين قُتل العشرات في استهداف لمركز تدريبي تابع لفصيل “فيلق الشام”.
وتستمر قوات النظام بالقصف الجوي والبري على مواقع المعارضة في الشمال السوري، رغم اتفاق “وقف إطلاق النار” الموقّع بين تركيا وروسيا، الساري منذ 5 من آذار 2020، حسبما أكد المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، في حديث سابق إلى عنب بلدي.
وسقط نتيجة الخروقات، حتى نهاية عام 2020، 118 قتيلًا في الشمال السوري، حسبما وثق “الدفاع المدني”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :