مقتل طفل باستهداف صاروخي لسيارة مدنية في ريف حماة
قُتل طفل باستهداف صاروخي من قوات النظام لقرية المنصورة في سهل الغاب شمالي حماة اليوم، الأربعاء 3 من شباط.
وبحسب ما نشره “الدفاع المدني السوري” عبر “فيس بوك”، استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه سيارة مدنية في القرية، ما أدى إلى مقتل الطفل.
وكانت قوات النظام استهدفت أمس قرية الزيادية في إدلب، ما أدى إلى إصابة طفلين بجروح، بحسب المديرية الجنوبية لـ”الدفاع المدني السوري”.
وتكررت الاستهدافات لسيارات وآليات مدنية في سهل الغاب خلال الشهرين الماضيين، ووثق “الدفاع المدني” مقتل وإصابة مدنيين نتيجتها.
ففي 30 من كانون الأول 2020، قال “الدفاع المدني”، إن قوات النظام استهدفت بصواريخ موجهة سيارتين للمزارعين في الأراضي الزراعية قرب قريتي زيزون القديمة والقرقور بمنطقة سهل الغاب شمالي حماة، لكن الاستهداف لم يوقع ضحايا.
كما تعرضت سيارات وآليات المزارعين، الذين يحاولون تجهيز أرضهم للموسم الجديد في منطقة سهل الغاب، لأربعة استهدافات خلال كانون الأول 2020، بصواريخ مضادة للدروع (م.د)، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة من عائلة واحدة، في 26 من كانون الأول 2020.
وكان مدير مركز “قسطون” في “الدفاع المدني”، سليمان نصار، قال لعنب بلدي سابقًا، إن فرق “الدفاع المدني” لا تقترب بسيارات الإسعاف خلال استجابتها لمثل هذه الاستهدافات، لأنها مناطق مكشوفة، و”الاستهداف الأول يكون طعمًا للسيارات الأخرى”.
بينما تقترب فرق “الدفاع” من المنطقة المستهدفة عبر دراجات نارية أو مشيًا على الأقدام، بمطافئ حرائق يدوية وعدة إسعاف ونقل بسيطة، وتطفئ النيران، وتسحب الجرحى والجثث إلى مكان وجود السيارة في منطقة غير مكشوفة رُكنت بها مسبقًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :