أدرج الاتحاد الأوروبي وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، على قائمة العقوبات المفروضة على مسؤولين في حكومة النظام السوري.
وأضاف الاتحاد الأوروبي في بيان صادر اليوم، الجمعة 15 من كانون الثاني، المقداد إلى قائمة العقوبات ومنعه من السفر إلى دوله، لأنه “يتشارك المسؤولية في انتهاكات النظام السوري بحق السوريين باعتباره وزيرًا للخارجية”.
وكان الاتحاد الأوروبي وسّع، في تشرين الأول 2020، قائمة عقوباته المفروضة على مسؤولين في حكومة النظام لتشمل وزراء جددًا في الحكومة الأخيرة.
وشملت العقوبات كلًا من وزير التجارة الداخلية، طلال البرازي، ووزيرة الثقافة، لبنى مشاوي، ووزير التعليم، دارم طباع، ووزير العدل، أحمد السيد، ووزير الموارد المائية، تمام رعد، ووزير المالية، كنان ياغي، ووزير النقل، زهير خزيم.
وتسلم المقداد حقيبة الخارجية، في 26 من تشرين الثاني 2020، مؤديًا اليمين الدستورية أمام الأسد، خلفًا لوليد المعلم، الذي وافته المنية بعد 15 عامًا وزيرًا للخارجية.
وبدأ مهامه، في 28 من تشرين الثاني 2020، بلقاء مع السفير الإيراني في سوريا، جواد ترك أبادي، كما أجرى المقداد زيارتين خارجيتين إلى دولتين حليفتين للنظام (إيران وروسيا).
وأصدرت وزارة الخارجية السورية عشرة بيانات حول مواضيع متفرقة خلال الفترة بين 28 من تشرين الثاني 2020 و7 من كانون الثاني الحالي، بحسب ما رصدته عنب بلدي، تخلو من الإعلان عن مواقف جديدة، وتتكرر فيها عبارات الاستنكار والإدانة.
ويترأس المقداد فريقًا يعتبر “خبير علاقات متعددة” في الأروقة الدبلوماسية، بحسب ما قاله الدبلوماسي السابق داني البعاج، لعنب بلدي.
وسابقًا، كان وزير الخارجية السابق، وليد المعلم، يهتم بالعمل على العلاقات الثنائية (دولة لدولة)، بينما يشرف نائب الوزير، فيصل المقداد، على العلاقات المتعددة، وكان من “أهم أدواره الإشراف على عمل البعثات السورية في الأمم المتحدة وآلية عملها”.
وشغل المقداد رئيس الوفد الدائم في نيويورك، وعمل على دبلوماسية متعددة الأطراف مع المنظمات الدولية والإقليمية.
ومع التغيير، صار المقداد وزيرًا، وهو “خبير علاقات متعددة”، ونائبه بشار الجعفري، المندوب الدائم سابقًا للنظام السوري لدى الأمم المتحدة، وهو أيضًا “خبير علاقات متعددة”.
وكذلك السفير بسام صباغ، الذي نُقل من فيينا الى نيويورك كمندوب دائم للنظام في الأمم المتحدة، إضافة إلى معاون وزير الخارجية، أيمن سوسان، الذي كان سفيرًا في بروكسل، وأخيرًا السفير في جنيف، حسام الدين آلا، مندوب سوريا في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، وكان سابقًا مدير مكتب المقداد، وجميعهم “خبراء علاقات متعددة”.
–