مقتل مدني في قصف مدفعي على جبل الزاوية 

  • 2020/11/24
  • 9:55 ص
فرق الدفاع المدني تسعف شخصًا أصيب بقصف لقوات النظام على بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي - 23 تشرين الأول 2020 (الدفاع المدني)

فرق الدفاع المدني تسعف شخصًا أصيب بقصف لقوات النظام على بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي - 23 تشرين الأول 2020 (الدفاع المدني)

قُتل مدني جراء استهداف قوات النظام السوري بلدة البارة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، الاثنين 23 من تشرين الثاني.

وقال مدير مركز “الدفاع المدني” في بليون بجبل الزاوية، طارق علوش، لعنب بلدي، إن مدنيًا قُتل في منزله ببلدة البارة جراء قصف قوات النظام بالمدفعية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام استهدفت اليوم بلدات البارة ودير سنبل والفطيرة، جنوبي إدلب، بالمدفعية الثقيلة.

فصائل المعارضة جاهزة لأي عمل عسكري

قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي أمس، الاثنين، إن قوات النظام وروسيا لم تتوقفا عن محاولة تخريب اتفاق “وقف إطلاق النار” مستخدمتين جميع أنواع الخروقات.

وأكد مصطفى أن الفصائل العسكرية في إدلب ترد على أماكن الخروقات، وهي “مستعدة بشكل كامل” لأي عملية عسكرية أو سيناريو محتمل قد تقوم به قوات النظام وحلفاؤها.

وأعلنت فصائل المعارضة عن تخريج دورات عسكرية خضعت لتدريبات تكتيك المعارك الليلية، وكان التكتيك الأبرز الذي سمح لقوات النظام، مدعومة بالقوات الخاصة الروسية، بالتقدم على حساب المعارضة خلال المعارك الأخيرة جنوبي إدلب.

وتحاول قوات النظام بشكل مستمر التسلل إلى مواقع فصائل المعارضة في ريفي إدلب وحلب، وتتعرض قرى وبلدات جبل الزاوية لقصف شبه يومي من قوات النظام وروسيا.

وقُتل خلال تشرين الثاني الحالي مدني بقصف قوات النظام السوري على بلدة كنصفرة جراء قصف مدفعي، كما قُتل أربعة مدنيين بينهم طفلة في مدينة أريحا جراء قصف مدفعي، في حين تعرضت أطراف مدينة إدلب الغربية لقصف بصواريخ بعيدة المدى.

وتخضع المنطقة لاتفاق “وقف إطلاق النار” بضمانة روسية- تركية، منذ آذار الماضي، إلا أن الخروقات مستمرة، ويسجل فريق “منسقو استجابة سوريا” المئات منها شهريًا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا