ميليشيا “فاطميون” الأفغانية تنظم معارض صور لمقاتليها في سوريا (صور)
نظم المركز الإعلامي لميليشيا “فاطميون” الأفغانية، التي تعتبر أبرز الميليشيات المدعومة من إيران، معرضًا للصور الفوتوغرافية بمناطق مختلفة في سوريا.
ووثقت صور المعرض وجود مقاتلي الميليشيا الأفغانية في مختلف الجبهات على الأراضي السورية، بحسب ما نشرته الميليشيا عبر حسابها في “تلجرام” اليوم، الأحد 22 من تشرين الثاني.
وتنتشر عدة فروع للمعرض على الأراضي السورية، في دمشق وحلب وتدمر وحماة ودير الزور والبوكمال.
وتوجد بين صور المعرض صورة كبيرة للقائد السابق في فيلق “القدس” الإيراني، قاسم سليماني، الذي قُتل مطلع العام الحالي في بغداد بغارة أمريكية.
وتنشر الميليشيا صورًا عبر قناتها في “تلجرام” لقتلاها خلال المعارك الدائرة في سوريا، وتدريباتها العسكرية لمقاتليها، منها تدريبات حول كيفية التعامل مع التلال في منطقة البادية السورية، عن طريق استخدام حبل مثبت من طرفيه أعلى التل والأرض المنبسطة.
وهو أسلوب اتبعته الميليشيات خلال معاركها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في جبال القلمون على الحدود السورية- اللبنانية في 2017.
وبحسب تقرير نشره مركز “Atlantic Council” الأمريكي للدراسات الدولية، في 5 من تشرين الثاني الحالي، للخبير السوري في الشؤون العسكرية والميدانية نوار شعبان، بدأت إيران بإنشاء قوات الدفاع المحلية الإيرانية منذ عام 2012، ودعم ألوية محددة في قوات النظام، وأنشأت شركات أمنية محلية خاصة لتغطية وجودها، وحمايتها من كونها هدفًا سهلًا أمام القصف الإسرائيلي.
وجنّدت إيران الشيعة الأفغان في إيران وأفغانستان، وشكلوا لواء “فاطميون” الذي ظهر في سوريا في تشرين الثاني عام 2012، ويقدر عدد مقاتليه بثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف مقاتل بين ثلاث كتائب في دمشق وحلب وحماة.
وقاتل بعض قادة لواء “فاطميون” في لواء “أبي ذر الغفاري” خلال الحرب العراقية- الإيرانية بين عامي 1980 و1988، وفي جيش “محمد” في الحرب السوفيتية الأفغانية بين عامي 1979 و1989.
وفي آذار 2019، قال القائد العام لـ”الحرس الثوري الإيراني”، اللواء محمد علي جعفري، إنه “تم تشكيل قوات شعبية في سوريا تضم نحو 100 ألف مقاتل”.
ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :