إيران تكشف أعداد ميليشياتها المقاتلة في سوريا

عناصر من الحرس الثوري الايراني (رويترز)

camera iconعناصر من الحرس الثوري الايراني (رويترز)

tag icon ع ع ع

كشف الحرس الثوري الإيراني عن أعداد الميليشيات الإيرانية المقاتلة إلى جانب النظام في سوريا.

وخلال مقابلة مع مجلة “سروش” نقلتها وكالة “فارس” اليوم الأحد 17 من آذار، قال القائد العام للحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري، إنه “تم تشكيل قوات شعبية في سوريا تضم نحو 100 ألف مقاتل”.

وأضاف جعفري، “استطاعت هذه القوات أن تقف بوجه (داعش) و(جبهة النصرة) والمسلحين السوريين”، بحسب تعبيره.

كما قال القيادي الإيراني خلال المقابلة إنه تم تشكيل قوات شعبية مماثلة في العراق بقوام 100 ألف مقاتل تحت مسمى “الحشد الشعبي”، مدعومة بخبرات وتنظيم إيرانيين، وفقًا للمجلة.

وتأتي تصريحات جعفري بالتزامن مع تصاعد التوترات مع الجانب الإسرائيلي حول الوجود الإيراني في المنطقة، وإصرار تل أبيب على إبعاد جميع القوات الإيرانية عن حدودها الشمالية مع سوريا.

ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

لكن طهران كانت تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا أن وجودها استشاري فقط، بناء على طلب النظام السوري.

وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي شمخاني، قال في 23 من شباط الماضي، إن بلاده ستبقى في سوريا، لطالما تريد “الحكومة الشرعية” في سوريا هذا الأمر، بحسب وكالة “تنسيم” الإيرانية”.

وبحسب شمخاني، “توجهت إيران إلى سوريا تلبية لدعوة من الأخيرة لدعم الحكومة والشعب، وتقديم الدعم الاستشاري في محاربة الإرهاب (…) هذا هو المبدأ الرئيس لنا والجميع يعرف أننا عملنا في هذا الشأن بشكل ناجح”.

وقال، “سنبقى في سوريا ونحارب الإرهاب لطالما تريد الحكومة الشرعية في سوريا هذا الأمر”.

وتحاول الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منع إيران و”حزب الله” اللبناني، منذ تدخلهما إلى جانب النظام السوري، من تثبيت تمركزهما قرب الجولان المحتل، في وقت تقول طهران إنه لا وجود لأي قوات إيرانية في المنطقة المحاذية لإسرائيل.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية إيرانية في سوريا، خلال الأشهر الماضية، وتركزت في الجنوب السوري ومحيط العاصمة دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة