استنفار صحي في الشمال السوري على وقع تزايد الإصابات بـ”كورونا”
ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) في الشمال السوري منذ شهر تشرين الأول الماضي.
وبلغ عدد الإصابات في مناطق الشمال السوري، الثلاثاء 3 من تشرين الثاني، 472 إصابة جديدة، و42 حالة وفاة، وفقًا لبيانات “وحدة تنسيق الدعم” المنشورة عبر صفحتها الرسمية.
وارتفع مجمل الإصابات بالفيروس في مناطق سيطرة المعارضة إلى 6535 إصابة بالفيروس، وسط توقع الأطباء لموجة جديدة للفيروس تنشط بحلول فصل الشتاء.
رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية صحة إدلب، أنس الدغيم، قال لعنب بلدي إن هناك ارتفاعًا واضحًا بالإصابات، مضيفًا أن ذروة جديدة للفيروس ستبدأ في شهر كانون الأول المقبل.
وتوقع الدغيم حدوث عجز طبي في مراكز العزل و الأسرّة وعجز واضح في المنافس المخصصة للحالات المُصابة بالفيروس ونقصًا في الأدوية في حال استمرت الإصابات بالارتفاع.
وتحدث عن تجهيز مراكز عزل جديدة في محافظة إدلب، موضحًا أنه حتى الآن فُعّل 15 مركز عزل للاستشارات الخاصة بالفيروس، وخمس مستشفيات خاصة بالفيروس، وتفعيل 17 مركز عزل جديد.
وعن التجهيزات مع الذروة الجديدة لانتشار الفيروس، أوضح الدغيم أن هناك خطة لتأمين المنافس للمستشفيات وزيادة أجهزة العناية للمرضى والتعاون على نشر التوعية وتوزيع الكمامات في المخيمات التي تشهد ازدحامًا.
وفي 20 من تشرين الأول الماضي، أصدرت حكومة الإنقاذ تعميمًا طالبت به المجالس المحلية التابعة لها بمنع التجمعات البشرية الكبيرة (البازارات)، وإيقاف أسواق بيع الطيور وأسواق الدراجات النارية.
مستشفيات معالجة ”كورونا” في إدلب
وتوجد في محافظة إدلب حاليًا ثلاثة مستشفيات مخصصة لمعالجة مصابي “كورونا”، هي مستشفى “الزراعة” في مدينة إدلب، الذي جهزته “الجمعية الطبية السورية- الأمريكية” (سامز) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في حزيران الماضي، ومستشفى “كفرتخاريم” المجهّز من قبل جمعية “سيما” الطبية شمال غربي إدلب، ومستشفى “شام” في قرية تل الكرامة التي تتبع لناحية الدانا شمال إدلب.
كما يوجد مستشفى متخصص واحد في بلدة كفركرمين بريف حلب الشمالي الغربي، بحسب ما قاله رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية صحة إدلب، أنس الدغيم، في حديث سابق إلى عنب بلدي.
اقرأ أيضًا: ارتفاع عدد الإصابات بـ”كورونا” يضغط على منشآت الشمال السوري الطبية
وسُجلت أولى حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة المعارضة، في 9 من تموز الماضي، لطبيب يعمل في مستشفى “باب الهوى”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :