“الإنقاذ” تغلق البازارات والمسابح بالتزامن مع تسجيل أعلى حصيلة بـ”كورونا”

مجموعة ممرضين في قسم علاج فيروس "كورونا المستجد" في مشفى الزراعة بمدينة إدلب - 14 حزيران 2020 (عنب بلدي\يوسف غريبي)

camera iconمجموعة ممرضين في قسم علاج فيروس "كورونا المستجد" في مشفى الزراعة بمدينة إدلب - 14 حزيران 2020 (عنب بلدي \ يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

قررت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب السورية، إغلاق أماكن تجمعات جديدة واقعة ضمن مناطق سيطرتها.

وألزمت الحكومة الهيئات والوزارات، في قرار نشرته عبر صفحتها الرسمية، الثلاثاء 20 من تشرين الأول، بإغلاق صالات الأفراح وأماكن الألعاب الجماعية والمسابح العامة والملاعب والصالات الرياضية.

وأكدت إغلاق المطاعم العامة واقتصار عملها على تقديم الوجبات الخارجية، مضيفة أن القرار سيطبق حتى يوم السبت 31 من تشرين الأول الحالي.

وفي تعميم آخر أصدرته “الإنقاذ”، طالبت المجالس المحلية التابعة لها بمنع التجمعات البشرية الكبيرة (البازارات)، وإيقاف أسواق بيع الطيور وأسواق الدراجات النارية، حتى نفس التاريخ.

وسجلت مناطق الشمال السوري أعلى حصيلة منذ بدء انتشار الفيروس، اليوم، وبلغت 325 إصابة، وتركزت أغلب الإصابات في محافظة إدلب بـ239، إصابة وتلتها محافظة حلب بـ86 إصابة.

ووصلت حصيلة الإصابات بفيروس “كورونا” في الشمال السوري إلى 3190 إصابة، و1371 حالة شفاء، و21 حالة وفاة، بحسب بيانات “وحدة تنسيق الدعم” العاملة في مناطق الشمال السوري، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

اقرأ أيضًا: ارتفاع عدد الإصابات بـ”كورونا” يضغط على منشآت الشمال السوري الطبية

وسُجلت أولى حالات الإصابة بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة المعارضة، في 9 من تموز الماضي، لطبيب يعمل في مستشفى “باب الهوى”.

مستشفيات معالجة”كورونا” في إدلب

وتوجد في محافظة إدلب حاليًا ثلاثة مستشفيات مخصصة لمعالجة مصابي “كورونا”، هي مستشفى “الزراعة” في مدينة إدلب، الذي جهزته “الجمعية الطبية السورية- الأمريكية” (سامز) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في حزيران الماضي، ومستشفى “كفرتخاريم” المجهّز من قبل جمعية “سيما” الطبية شمال غربي إدلب، ومستشفى “شام” في قرية تل الكرامة التي تتبع لناحية الدانا شمال إدلب.

كما يوجد مستشفى متخصص واحد في بلدة كفركرمين بريف حلب الشمالي الغربي، بحسب ما قاله رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية صحة إدلب، أنس الدغيم، في حديث سابق إلى عنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة