الركبان.. يناشد الأردن لفتح النقطة الطبية الوحيدة في المخيم

  • 2020/06/09
  • 12:01 ص
لاجئون سوريون بجوار خيمة في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية - 1 أيار 2019 (UNHCR)

لاجئون سوريون بجوار خيمة في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية - 1 أيار 2019 (UNHCR)

أطلقت “هيئة العلاقات العامة والسياسية في البادية السورية” مناشدة لفتح النقطة الطبية الوحيدة التي تخدم مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، بعد انتهاء المملكة الأردنية من إجراءات منع انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وقال “رئيس الهيئة العامة والسياسية” شكري الشهاب، لعنب بلدي اليوم، الاثنين 8 من حزيران، إن الجهات الأردنية لم تعط أي رد واضح حول إعادة تفعيل النقطة الطبية الوحيدة التي تشغلها “يونيسيف”.

واكتفت الجهات الأردنية بالتطمين، دون تحديد تاريخ معين لفتح النقطة الطبية.

وأغلق الأردن النقطة الطبية الوحيدة التي كانت تقدم سابقًا الإسعافات الأولية وتستقبل حالات الولادة الحرجة، كما أغلق الحدود ضمن إجراءات للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)ـ التي بدأتها الأردن في آذار الماضي.

ورغم المناشدات لإدخال بعض الحالات الإسعافية بعد إغلاق النقطة الطبية، لم يتلقَّ المسؤولون عن المخيم أي استجابة من السلطات الأردنية، أحدها السماح لطفل في 18 أيار الماضي لتلقي العلاج، حسب حديث الشهاب لعنب بلدي.

وكانت الحالات الطبية الطارئة وحالات الولادة الحرجة تدخل إلى الأردن عن طريق مفوضية الأمم المتحدة، قبل إغلاق الأردن الحدودـ إضافة لإغلاق جميع مراكز المفوضية الأممية أبوابها في المخيم.

وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في بيان نشره عبر حسابه في “تويتر“، إن “الركبان ليس مسؤولية الأردن، إمكانية تلبية احتياجاته من داخل سوريا متاحة، أولويتنا صحة مواطنينا، نحن نحارب كورونا ولن نخاطر بالسماح بدخول أي شخص من المخيم”.

ويخضع “الركبان” إلى حصار خانق، منذ شباط الماضي، ويتراوح عدد النازحين فيه بين ثمانية وتسعة آلاف شخص، بحسب رئيس هيئة العلاقات العامة والسياسية في البادية السورية.

ويعاني قاطنو المخيم من شح في المواد الغذائية، وفي حال توافرت تكون أسعارها مرتفعة جدًا.

مقالات متعلقة

حياة اللاجئين

المزيد من حياة اللاجئين