الأولى منذ شهرين.. قافلة تقل مدنيين تدخل الحسكة من كردستان العراق
وصلت أول قافلة مدنية من القاطنين في محافظة الحسكة إلى معبر “سيمالكا” الحدودي اليوم، السبت 30 من أيار، بعد نحو شهرين من توقف حركة عبور المدنيين عبر المعبر نتيجة إعلان الحظر في شمال شرقي سوريا بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وكانت إدارة معبر “سيمالكا” الحدودي أصدرت، في 27 من أيار الحالي، قرارًا بفتح المعبر أمام القاطنين في مناطق “الإدارة الذاتية” الراغبين بالعودة، بعد إغلاقه في 14 من آذار الماضي، لدرء خطر انتشار الفيروس، باستثناء الحالات الإسعافية.
وقالت وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” إن الدفعة التي دخلت، اليوم، من إقليم كردستان العراق عبر معبر “سيمالكا” الحدودي خضعت لفحوصات أجرتها اللجنة الصحية في المعبر.
وتضمنت الإجراءات تعقيم القادمين بمواد خاصة، بحسب الوكالة، وتسجيل أسمائهم في سجلات صحية، إلى جانب أخذ عينات لتحليلها والتأكد من خلوهم من فيروس “كورونا”.
ويقع معبر “سيمالكا” على الحدود الشمالية الشرقية لسوريا مع الأراضي العراقية، ويفصل بين طرفيه فرع الخابور من نهر “دجلة”.
وأُنشئ المعبر عام 2012، وأسست إدارته جسرًا حديديًا على نهر “دجلة” لتسهيل مرور البضائع، وعبره سابقًا آلاف السوريين الهاربين من ظروف الحرب في سوريا، بداعي اللجوء أو العمل.
وكانت إدارة معبر “سيمالكا” أعلنت فتح المعبر أمام الحركة التجارية في 20 من نيسان الماضي.
وخصصت إدارة المعبر يوم الثلاثاء فقط من كل أسبوع، لعبور المنظمات الإنسانية غير الحكومية والعاملين في الأمم المتحدة ولإدخال المواد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :