التحالف الدولي ينفي نشر صواريخ “باتريوت” في دير الزور

camera iconجندي أمريكي في مناطق شمال شرق سوريا - (afp دليل سليمان)

tag icon ع ع ع

نفى التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية نشره صواريخ “باتريوت” بمناطق انتشاره في سوريا، وذلك بعد أنباء أوردتها وسائل إعلام تابعة لـ”الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا.

وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد مايلز كاغينز، عبر “تويتر” اليوم، الأربعاء 27 من أيار، إنه لا وجود لصواريخ “باتريوت” في سوريا.

وجاء في خبر نشره “مركز دير الزور الإعلامي” التابع لـ”الإدارة الذاتية”، أمس، أن قوات التحالف نصبت قوات منظومة صواريخ من طراز “باتريوت” في محيط قاعدة معمل غاز “كونيكو” بريف دير الزور الشرقي.

وأضاف المركز أن قوات التحالف عملت خلال الأيام الماضية على توسعة القاعدة، من خلال ضم مساحة ما يقارب الـ1000 دونم في محيطها، بعد تجهيزها ووضع سور من الأشواك المعدنية حولها، كما نشر صورة قال إنها تظهر صواريخ “باتريوت” في القاعدة.

وأكد المتحدث باسم التحالف أن هذه الصورة غير حقيقية وليست في دير الزور، ووصف كل التقارير التي تحدثت عن نشر صواريخ “باتريوت” في دير الزور بـ”غير موثوقة”.

ونشط التحالف الدولي خلال الأشهر الأخيرة الماضية في استقدام تعزيزات عسكرية ومعدات بينها مدفعيات بعيدة المدى إلى قواعده في شمال شرقي سوريا، إلا أنها المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن استقدام هذا النوع من السلاح.

ويقول التحالف إن نشاطه هذا يأتي ردًا على نشاط خلايا تنظيم “الدولة” من جديد في سوريا والعراق.

و”باتريوت” هي عبارة عن نظام صاروخي أرض- جو مصمم للحماية من الصواريخ المهاجمة والطائرات، حيث يقوم بإصابتها وتفجيرها في الهواء قبل بلوغها أهدافها.

وهي صواريخ موجهة بتقنية عالية تعتمد على نظام رادار أرضي خاص بها ليكشف الهدف ويتتبعه.

ويمسح الرادار دائرة قطرها 80 كيلومترًا، وعلى هذه المسافة لا يكون الصاروخ المهاجم مرئيًا بالعين المجردة، وبإمكان النظام الأوتوماتيكي أن يطلق صاروخًا مضادًا تجاه الصاروخ المعتدي ويفجره قبل أن يصل إلى هدفه.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة