أعلنت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري إعادة افتتاح المساجد لصلوات الجماعة كافة مع صلاة الجمعة، اعتبارًا من يوم غد، الأربعاء 27 من أيار.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 26 من أيار أن المساجد ستُفتتح مع الالتزام بالضوابط الصحية وإجراءات السلامة للوقاية من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) والتي عُممت على لجان المساجد.
وكانت الوزارة سمحت بإقامة صلاة الجمعة، اعتبارًا من 8 من أيار الحالي، مع استمرار تعليق بقية صلوات الجماعة بشكل مؤقت، وفقًا لضوابط صحية.
واشترطت حضور كل مصلٍّ مع كمامته، بالإضافة إلى تباعد المصلين فيما بينهم مسافة كافية لا تقل عن متر ونصف، والتعقيم عند باب المسجد، وعدم حضور المرضى ومن تظهر عليهم أي أعراض شبيهة بأعراض فيروس “كورونا المستجد”.
وكان المجلس العلمي الفقهي التابع للوزارة، أصدر فتوى بتعليق صلاة وخطبة الجمعة وصلاة الجماعة في المساجد، وتعليق الدروس الدينية واللقاءات الجماعية، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس “كورونا”.
وتأتي إجراءات تخفيف قيود العزل وعودة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية بالتزامن مع ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس في سوريا، إذ سجلت وزارة الصحة في حكومة النظام اليوم، 15 إصابة جديدة بالفيروس ليرتفع مجموع الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 121 إصابة.
اقرأ أيضًا: بينها إلغاء حظر التجول.. تخفيف بعض قيود “كورونا” في سوريا
وقالت الوزارة عبر حسابها في “تلغرام”، إن 15 إصابة جديدة سُجلت بين السوريين القادمين إلى البلاد، تسعة منهم قدموا من الكويت، و خمسة من السودان وشخص من الإمارات.
وقررت حكومة النظام إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، اعتبارًا من مساء اليوم الثلاثاء 26 من أيار، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وسمح بالتنقل بين المحافظات، بما فيها النقل الجماعي، ومدد فترة فتح المحلات والأسواق التجارية لتصبح من الساعة الثامنة صباحًا حتى السابعة مساءً خلال فصل الصيف.
في حين شددت على الاستمرار بمنع إقامة المناسبات الاجتماعية “الأفراح والتعازي”، واستمرار إغلاق الحدائق العامة والنوادي الرياضية والمسابح.
وقررت حكومة النظام استمرار تعليق قرار إعادة السوريين من الخارج، والذي اتُخذ في 13 من أيار، حتى إشعار آخر، على أن يُنظر في الأمر بعد معالجة جميع الحالات وانتهاء مدة الحجر للموجودين في مراكز الحجر.
أما الداخلين إلى سوريا بشكل غير شرعي، فسيحالون إلى القضاء مباشرة، بعد خضوعهم لإجراءات الحجر وذلك منعًا لانتشار الفيروس.