ثلاثة أفلام ناقشت قضايا قانونية ضمن أحداث حقيقية
يشهد الملف السوري، على مستوى محاكمات حقوق الإنسان، تطورًا مع بدء محاكمة مسؤولين في المخابرات العامة السورية، بتهم جرائم ضد الإنسانية، ارتكبت داخل مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري.
ويرجح بعض المخرجين السوريين إمكانية توظيف السينما الوثائقية السورية، لصناعة فيلم وثائقي يعرض تفاصيل ومجريات تداول جلسات تلك المحاكمة، الأولى من نوعها حول العالم في ألمانيا.
وفي حقل السينما الدرامية العالمية، استندت بعض الأفلام إلى قضايا قانونية ضمن أحداث تاريخية حقيقية لتكون مضمون عملها السينمائي.
وإليكم أبرز ثلاثة أفلام منها:
اقرأ أيضًا: خمسة أفلام بنيت على أحداث صحفية حقيقية
فيلم “Changeling”
يحكي فيلم “Changeling” قصة سيدة أمريكية تدعى كريستين كولينز، يختفى ابنها الوحيد والتر، البالغ من العمر تسعة سنوات، بعد عودتها من العمل، لتبحث عنه خلال خمسة أشهر، حتى تعثر شرطة ولاية لوس أنجلوس على طفل يشبه ملامح والتر.
تخبر شرطة الولاية السيدة كولينز بأنها وجدت الطفل المفقود والتر، لكن السيدة تتقدم بطلب للشرطة بإعادة البحث عن طفلها، لأن الطفل الذي وجده قسم الشرطة ليس هو الطفل المقصود.
تصطدم السيدة كولينز برد فعل الشرطة الذي كان نفي وجود خطأ بهوية الطفل، بسبب خوفهم من التأثير السلبي على سمعة الشرطة في الولاية، لتبدأ رحلة كولينز في أروقة المحكمة لترفع دعوى ضد قسم الشرطة، وشكوى أخرى ضد خاطفي طفلها.
أنتج الفيلم في عام 2008 بإخراج الأميركي كلينت أيستوود، وبطولة أنجلينا جولي وإيمي ريان.
https://www.youtube.com/watch?v=57_t2BFZaK8
اقرأ أيضًا: أفلام اللقطة الواحدة.. آخرها مرشح لـ”أوسكار” هذا العام
فيلم “Bridge of Spies”
يقتبس فيلم “Bridge of Spies” (جسر الجواسيس) أحداثه من قصة حقيقية، جرت في فترة الحرب الباردة خلال خمسينيات القرن الماضي، حين جند كل من الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية جواسيس للكشف عن معلومات تتعلق بالأسلحة النووية ضد بعضهما.
وما إن تكتشف الولايات المتحدة جاسوسًا روسيًا على أراضيها، حتى يبدأ البحث عن محامٍ يتولى مهمة المرافعة عنه أمام المحكمة، وهو ما يُعتبر أمرًا في غاية الصعوبة كونه أشبه بـ “الخيانة”.
اقرأ أيضًا: أربعة أفلام عن العزلة لكسر العزلة الصحية
فيلم “Woman in Gold”
يستند الفيلم إلى قصة حقيقية عاشتها السيدة اليهودية ماريا ألتمان، والتي فرت من بلدها الأصلي النمسا بعد احتلالها من قبل “النازيين” الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، لتعيش بأمريكا حتى وفاتها في 2011.
يحكي الفيلم كيف اكتشفت ماريا رسالة بين أغراض أختها المتوفاة حديثًا، حملت هذه الرسالة من جهة سلسلة ذكريات ماريا حين كانت صغيرة وهي تشاهد القوات “النازية” تغزو العاصمة النمساوية فيينا للسيطرة عليها وإضطهاد اليهود وقتلهم.
ومن جهة أخرى حملت الرسالة حق ماريا في اللوحة التي استولى “النازيون” عليها، والتي تعود اللوحة لعائلة ماريا، التي رسم فيها الفنان النمساوي غوستاف كليمت بورتريه، آديل بلوخ باور، عام 1907.
بحسب أحداث الفيلم، طلبت ماريا من الحكومة النمساوية إرجاع اللوحة إليها، لكن قوبل هذا الطلب برفض الحكومة لاعتبار اللوحة هوية وطنية نمساوية، إلى درجة تسميتها بـ “الموناليزا النمساوية“.
بعد هذا الرفض، وعدم اعتراف الحكومة حدوث أي سرقة، رفعت ماريا دعواها القضائية بمساعدة المحامي راندي شونبرغ، ضد الحكومة النمساوية في عام 1998.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :