للخروج من أجواء الملل
أربعة أفلام عن العزلة لكسر العزلة الصحية
يخضع نصف سكان العالم لإجراءات الحجر الصحي المنزلي بسبب تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، ما ينتج عن ذلك قضاء الكثير من البشر وقتهم طوال اليوم في المنزل بعزلة ذاتية.
وقدمت السينما العالمية أفلامًا تسلط بمضمونها الضوء على عزلة أشخاص في أماكن ضيقة بعض الأحيان، أو قضاء سنة كاملة على سطح كوكب ما بمفردهم.
اقرأ أيضًا: أفلام اللقطة الواحدة.. آخرها مرشح لـ”أوسكار” 2020
فيلم “Buried”
يجسد فيلم “Buried” سيناريوهات متوقعة لكل من يعانون رهاب الأماكن المغلقة، إذ يستيقظ الممثل الأمريكي ريان رينولدز، بطل الفيلم الوحيد، داخل تابوت ضمن ستة أقدام تحت الأرض، مسلحًا فقط مع قداحة وهاتف محمول، ليصطدم بحوار إجباري عنوانه “لا توجد إشارة تغطية”.
ريان الذي يلعب دور “بول كونروي”، وهو رجل عادي يستيقظ مع بدء الفيلم، بعد بضع ثوانٍ طويلة من السواد الكلي، مدفونًا على قيد الحياة في تابوت خشبي.
ما يتضح في الدقائق القليلة الأولى هو أن “كونروي” مقاول مدني أمريكي في العراق، وهذه المعلومة تحل بعض الألغاز، لكنها تفتح الطريق أمام المزيد منها.
اقرأ أيضًا: ثلاثة أفلام إيرانية حصدت جوائز عالمية
فيلم “Cast Away”
يقاتل توم هانكس حاليًا في أستراليا فيروس “كورونا”، وهو الذي لعب دورًا أكثر مغامرة في فيلمه “Cast Away” دور مهندس أنظمة مهووس بالعمل لدى شركة “FedEx”، مما يساعدهم على التوسع حول العالم،
يراه المشاهد أولًا يوجه التعليمات لموظفي الشركة المحليين في فرع موسكو لتقديم خدمة أكثر حيوية لعملاء الشركة.
ثم تحطمت طائرته وظل عالقًا في جزيرة صحراوية لمدة أربع سنوات دون أن يفعل شيئًا سوى التأقلم مع الواقع للبقاء على قيد الحياة.
اقرأ أيضًا: خمسة أفلام بنيت على أحداث صحفية حقيقية
فيلم “127 ساعة”
يجسد الممثل الأمريكي جيمس فرانكو دور “رالستون”، في لقطة قريبة طوال الوقت تقريبًا في فيلم “ 127 ساعة” الذي أنتج عام 2010.
يمارس الشاب “رالستون” رياضة ليست في الواقع المشي لمسافات طويلة إنما تسلق الجبال بدقة، ليستعد في شق الصخور ويدخل في انزلاق غير متحكم به بوادي صحراوي بين صخرتين كبيرتين، كل ذلك بمفرده.
اقرأ أيضًا: سينما “Drive-In” تجد فرصتها للعودة
فيلم “The Martian”
فيلم “The Martian” هو فيلم خيال علمي يقوم ببطولته الممثل الأمريكي مات ديمون، الذي يجسد شخصية رائد فضاء تتقطع به السبل على سطح كوكب المريخ الملقب بـ”الكوكب الأحمر”.
ينشغل رائد الفضاء بالبحث عن طريقة للبقاء حيًا على كوكب لا يوجد فيه أي عامل من عوامل الحياة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :