الحر يتقدم في حلب ويعلن دمشق «منطقة عسكرية»

no image
tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 72 – الأحد 7-7-2013
17
سيطر مقاتلو الجيش السوري الحر على ضاحية الراشدين في حلب يوم الأربعاء 3 تموز، كما أحرز الثوار تقدمًا ميدانيًا على أكثر من محور في حلب، فيما أعلنت كتائب من الجيش الحر العاصمة دمشق منطقة عسكرية بعد توحيد قواها في الفرقة الرابعة.
فرض الجيش الحر سيطرته على ضاحية الراشدين الجنوبية المتنازع عليها منذ أشهر مع قوات الأسد، ضمن معارك «القادسية» التي أطلقها الثوار، بحسب شبكة شام الإخبارية، وقال الثوار أنهم قطعوا بذلك الطريق الواصل بين بلدة خان العسل والأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية والطريق الدولي بين دمشق وحلب، مشيرين إلى تدميرهم دبابتين لقوات الأسد خلال سيطرتهم على الضاحية، مما يجعل الطريق أمامهم مفتوحًا إلى مطار حلب الدولي.
وقال المركز الإعلامي السوري إن الجيش الحر قتل عددًا من جنود النظام ومقاتلي حزب الله في خان العسل بريف حلب، كما دمر ثلاث دبابات في إطار معركة «العاديات ضبحًا»، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «ثلاثة عناصر من الكتائب المقاتلة أحدهم قائد كتيبة قُتلوا في مواجهات مع القوات النظامية في بلدة خان العسل».

من جهة أخرى سيطر الحر فجر الخميس 4 تموز على مبان لقوات الأسد، خلال مواجهات في جبل معارة الأرتيق وجبل الشويحنة بريف حلب، بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من عناصر الأسد  بالإضافة إلى تدمير مدفع عيار 23، وذلك ضمن معركة القادسية أيضًا.
وشهدت حلب القديمة تقدمًا للجيش الحر الذي سيطر ظهر الاثنين على مبان كانت تتمركز فيها قوات الأسد في محيط قلعة حلب، كما أحكم السيطرة على كراج «السفاحية» بعد معارك عنيفة دامت حوالي 10 ساعات بحسب المكتب الإعلامي لمدينة الباب وضواحيها، في محاولات للوصول إلى قلعة حلب والسيطرة عليها.
وقال ناشطون سوريون أن مقاتلي الحر تمكنوا من تدمير 20 دبابة لقوات الأسد خلال الأيام الأخيرة، في مناطق مختلفة شمال سوريا بعد تلقيهم دفعات من الصواريخ الحرارية.

وأعلنت عدد من الكتائب المقاتلة في دمشق وريفها توحيد جهودها تحت لواء «الفرقة الرابعة-حرس دمشق»، وأعلنت العاصمة دمشق «منطقة أعمال عسكرية، في بيان نشره أحد القادة العسكريين على الانترنت قال فيه: «في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها بلدنا الحبيب عمومًا، ومدينة دمشق خصوصًا، من حصار خانق وخذلان خانق دولي وإقليمي، قررت معظم القوى العسكرية والثورية في مدينة دمشق وضواحيها الجنوبية التوحد تحت قيادة واحدة»، وأكد أن «مقاتلي المعارضة لا يبعدون سوى 1500 متر من مركز عاصمة الأمويين».
وأضاف أن «الفرقة الرابعة – حرس دمشق»  تعتبر أعلى سلطة أمنية وعسكرية، في المنطقة ومسؤولة عما يترب عن ذلك ومسؤولة عن حفظ السلم والأمن العام، كما أعلن مدينة دمشق «منطقة أعمال عسكرية قتالية»، وأضاف «نهيب بأهلنا الخروج منها فورًا والتوجه إلى مناطقنا الآمنة لأننا سنقوم باستهداف المقار التابعة للنظام».
وطلب المسؤول العسكري من أهالي دمشق الابتعاد عن حواجز قوات الأسد والحذر من احتمال قيام النظام بـ «أعمال انتقامية لتشويه صورتنا»، معتبرًا أن شهر رمضان هو «شهر الفتوح» في إشارة إلى احتمال بدء أعمال عسكرية.
يذكر أن دمشق تحوي التجمع السكاني الأكبر في سوريا، وتحوي اليوم الكثير من نازحي المناطق المتوترة في ريفي دمشق الشرقي والغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة