تصريحات للمعارض ميشيل كيلو تثير غضب ناشطين أكراد

المعارض السوري ميشيل كيلو (إنترنت)

camera iconالمعارض السوري ميشيل كيلو (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أثارت تصريحات المعارض السوري، ميشيل كيلو، حول “الأرض الكردستانية” في سوريا، و”مشروع الفيدرالية” الكردية، ردود أفعال غاضبة في صفوف الناشطين الكرد المحسوبين على المعارضة السورية.

واعتبر كيلو في تصريحات أطلقها أمس، الجمعة 24 حزيران، أنّ “مشروع الفدرالية المعلنة من قبل الإدارة الذاتية مشروع إقليمي، وليست فيدرالية وهدفها تقسيم سوريا”.

وأضاف “الفيدرالية ليست شرط للتقسيم ولكننا معترضون على فيدرالية حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، لأنها مشروع إقليمي وليست فيدرالية”.

ونقلت وكالة “آرا نيوز” تصريحات كيلو التي قال فيها إنّه “ضدّ مشروع حزب الاتحاد الديمقراطي، لأنه يتم تحت إشراف وحماية أمريكية وروسية، ويخالف التقاليد السياسية الكردية في العمل الوطني”، نافيًا وجود “أرض كردستانية في سوريا”.

وبينما أضاف كيلو “إذا كان مشروعهم تقسيم سوريا بدنا نقسم ظهرهم”، صعّد الناشطون الكرد من ردود أفعالهم على تصريحاته، وكتب الناشط دلشاد عثمان عبر حسابه في موقع تويتر “ميشيل كيلو يسمي كوردستان إسرائيل الثانية، الثورجية بأوسخ حالاتهم، فوق الذل والتشرد إنحطاط أخلاقي”.

وأكّد كيلو “مواطنة الكرد في سوريا”، لافتًا إلى أن “لهم الحق كباقي مكونات الشعب السوري ضمن الأراضي السورية الموحدة”، ومشددًا على حرية الشعب السوري في اختيار إقامة نظام فيدرالي “على أساس توحيد سوريا وليست التقسيم، وتكون الجيش والعملة موحدة”، معبّرًا عن رفضه “الفدرالية التي تهدف لتقسيم سوريا”.

ورأى الصحفي، سردار ملا درويش، في منشور عبر صفحته الشخصية في “فيس بوك”، أنّ كيلو “إما يكذب أو أن الحركة السياسية الكردية لم تلتقِ بميشيل كيلو خلال حراك الكرد والمعارضة مابعد ربيع دمشق، فالرجل يقول الفيديرالية والميديرالية، وكردستان سوريا ليست من أعراف وحديث الكرد في سوريا، أو أن الحركة لم تحمل الأمانة”.

وكان كيلو هاجم مرارًا “حزب الاتحاد الديمقراطي”، ومشروع الفيدرالية الكردية التي أعلن عنها مطلع العام الجاري، معتبرًا أنّ “ما يتم في سوريا هو خيار يشارك فيه الكرد من غير الكرد السوريين، قادة PYD  غير سوريين”.

كما أبدى كيلو معارضته لفكرة الإدارة الذاتية القائمة في مناطق سيطرة “حزب الاتحاد الديمقراطي” في الجزيرة السورية وشمالي حلب، متهمًا إياها في تصريحات سابقة بأنها “مشروع انفصالي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مشروع يقوم على تقسيم سوريا وتهشيمها”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة