الإعلام الإيراني: تراخي الروس وراء خسارتنا في حلب
وسّعت وسائل الإعلام الإيرانية دائرة تغطيتها لخسائر “الحرس الثوري” في منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي قبل أيام، متهمة روسيا كمسبّب رئيسي لـ “المجزرة” التي لحقت بمقاتليه.
ووفقًا للإعلام الرسمي الإيراني، فإن 13 عنصرًا قتلوا من “الحرس الثوري” وأسر ستة آخرون على يد غرفة عمليات “جيش الفتح”، وأصيب آخرون، في هجوم مباغت شنته فصائل الغرفة على بلدة خان طومان، الجمعة 6 نيسان الجاري.
وكالة “تسنيم” المقربة من “الحرس الثوري” في إيران، قالت اليوم إن “ثقة روسيا بالوعود الأمريكية كانت وراء تراخي قواتها في حلب، ما تسبب بإلحاق خسائر كبيرة في صفوف الحرس الثوري”.
في حين اعتبرت وكالة “فارس” شبه الرسمية، أن روسيا تعتبر المسبب الأول لما حصل في خان طومان، عازية ذلك لإصرار موسكو على تطبيق وقف لإطلاق النار في حلب، بالتوازي مع هجوم المعارضة جنوبها.
وتدخل مدينة حلب في اتفاق “تهدئة” مايزال ساريًا في مدينة حلب، بعد تصعيد عنيف للطيران الحربي منذ مطلع الشهر الجاري، راح ضحيته نحو 300 مدني وفقًا لمنظمات حقوقية.
وتعتبر الخسائر الإيرانية في ريف حلب الجنوبي هي الأكبر من نوعها منذ بداية التدخل العسكري في سوريا قبل أعوام، وألقت بظلالها على اجتماعات ومشاورات “مجلس الشورى” الإيراني، ولجنة “الأمن القومي” المنبثقة عنه، وسط تهديدات مسؤولي طهران برد “قاسٍ” في حلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :