الخارجية الألمانية تنشر سياسة اللجوء الجديدة
نشر المركز الألماني للإعلام، التابع لوزارة الخارجية الألمانية، ملفًا تعريفيًا بسياسة اللجوء في ألمانيا، قدم فيه إجابات عن استفسارات عدة بخصوص شروط اللجوء وفرصه بالنسبة للسوريين وغيرهم.
وأوضح المركز، اليوم الخميس 5 أيار، أن الشائعات التي تتحدث عن قرار ألمانيا دفع مبلغ 2200 يورو للاجئين من أجل إعادتهم إلى موطنهم الأصلي “غير صحيحة”، مشيرًا إلى أنها لم تقرر في الوقت ذاته دفع رواتب للاجئين كما يشاع، “بل إنها قررت قبل أيام تشديد قواعد إجراءات اللجوء مجددًا”.
عدد حالات رفض دخول اللاجئين من قبل ألمانيا عند الحدود الألمانية- النمساوية زادت بشكل واضح، وفق المركز، إذ بلغ عدد حالات رفض الدخول في تشرين الأول 2015 حوالي 400 حالة، ورفضت الحكومة دخول قرابة ألفين آخرين في الأسبوعين الأولين من كانون الثاني الماضي.
وستسرع الحكومة الألمانية البت في طلبات اللجوء، التي لا تتمتع بفرص كبيرة للقبول في ألمانيا، كما ستسهل وتسرع إجراءات ترحيل الأشخاص الذين ترفض طلبات لجوئهم، وخصوصًا القادمين من الدول الآمنة مثل غرب البلقان، كما سيتوقف العمل بنظام لم الشمل لطالبي اللجوء ممن يتمتعون بحق الحماية الفرعية، وهم من لا يواجهون مخاطر مباشرة، لمدة سنتين.
و دخلت حزمة القوانين الثانية الخاصة بسياسة اللجوء في ألمانيا حيز التنفيذ، آذار الماضي، وتتعلق بتقليص المساعدات الاجتماعية ولم شمل الأسرة وحرية الحركة، بينما تسهل إجراءات الترحيل، خصوصًا لمرتكبي الجرائم، وتفرض على اللاجئ المساهمة في تكاليف الاندماج.
للاطلاع على السياسة كاملة كما نشرها المركز الألماني، وحصلت عنب بلدي على نسخة منها:
معلومات عن سياسة اللجوء الألمانية
هل صحيح أن ألمانيا تقوم بإعادة من لا تنطبق عليهم شروط اللجوء؟
• نعم، فخلال أول شهرين لعام 2016 تمت إعادة 4500 شخص من ألمانيا. ويشكل هذا ضعف عدد الأشخاص الذين تمت إعادتهم خلال نفس الفترة عام 2015. وقد رجع أكثر من 14000 شخص بشكل طوعي خلال أول ثلاثة أشهر لعام 2016 – ويزيد هذا العدد عن عدد الأشخاص الذين رجعوا طوعيا خلال عام 2014 كله.
هل صحيح أنه يمكن اللجوء إلى ألمانيا وأوروبا لأسباب اقتصادية؟
• لا، لا يمكن الهجرة القانونية إلى ألمانيا إلا في ظل ظروف معينة. أما تقديم طلب اللجوء فهو ليس وسيلة للقيام بذلك. لا يوجد في الاتحاد الأوروبي اللجوء الاقتصادي. أي شخص يدخل إلى ألمانيا بصورة غير نظامية بحثا عن العمل وحياة أفضل غير مسموح له بالبقاء.
هل صحيح أن المواطنين السوريين تكون فرصهم بصفة مبدأية أقل عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول ألمانيا وذلك بسبب كثرة عدد اللاجئين من سوريا؟
• لا، هذا غير صحيح. تتم معاملة السوريين مثلهم مثل كافة المتقدمين للحصول على تأشيرة للسفر إلى ألمانيا وفقًا لقوانين الإقامة المعمول بها.
هل يمكن التمييز بين الوسطاء الجادين وبين المخادعين حتى يتمكن المرء من الوصول إلى ألمانيا بطريقة غير عن طريق مكاتب التمثيل الألمانية في الخارج؟
• لا، كما أن الحكومة الألمانية تحذر من التعامل مع الوسطاء الخاصين ومهربي البشر. إنهم لا يسعون إلا إلى تحقيق مكسب شخصي ويهددون حياة وصحة كثير من الناس.
هل صحيح أن ألمانيا قررت دفع 2200 يورو للاجئين من أجل العودة؟
• لا، إن ما يشاع عن دفع ألمانيا 2200 يورو للاجئين من أجل العودة غير صحيح.
هل صحيح أن ألمانيا قررت دفع رواتب للاجئين؟
• لا، إن ما يشاع عن دفع ألمانيا رواتب للاجئين غير صحيح. ليس صحيحا أن ألمانيا توفر فرص عمل للاجئين. كذلك فإنه ليس من الصحيح أن اللاجئين من حقهم الحصول على راتب. الصحيح هو أن الحكومة الألمانية قررت قبل أيام قليلة فقط تشديد قواعد إجراءات اللجوء مجدداً.
هل صحيح أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا اتفق على تشديد القواعد المتعلقة بقانون الأجانب؟
• نعم، الائتلاف الحاكم في ألمانيا يتفق على تشديد القواعد المتعلقة بقانون الأجانب. من بين ما تم الاتفاق عليه أن أفراد أسرة الأشخاص الذين يستفيدون من الحماية في ألمانيا لن يسمح لهم لمدة سنتين بالانتقال لألمانيا في إطار لم الشمل العائلي. وهذا ينطبق على أولئك المستفيدين من الحماية في ألمانيا الذين لا يتعرضون للاضطهاد الفردي بل الذين حصلوا على حق الحماية لأنهم مهددون بإلحاق ضرر جسيم بهم في بلدانهم الأصلية.
هل سيتم تصنيف كل من الجزائر والمغرب وتونس دولا آمنة؟
• نعم، هذا يعني أنه يفترض بشكل عام أن طالبي اللجوء الوافدين من الجزائر والمغرب وتونس لا يتعرضون للاضطهاد في بلدانهم الأصلية وبالتالي لا يحتاجون إلى الحماية في ألمانيا. سوف تقام إجراءات معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهؤلاء الطالبين بسرعة ويجب عليهم عند رفض طلبهم العودة إلى بلدانهم الأصلية.
هل صحيح أنه سيتم تسهيل طرد الأجانب الذين يرتكبون جرائم؟
• نعم، لقد قررت الحكومة الألمانية تسهيل طرد الأجانب الذين يرتكبون جرائم. بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتم في المستقبل رفض منح الوضع القانوني كلاجئ معترف به للأشخاص الذين يرتكبون جرائم ضد الحياة أو حق تقرير المصير الجنسي ويتم الحكم عليهم حكما نافذا؛ أما فيما يخص اللاجئين المعترف بهم فمن الممكن في هذه الحالات إلغاء وضعهم القانوني كلاجئ.
هل صحيح أن طالبي اللجوء في ألمانيا يحصلون حاليًا على مساعدات مالية أكثر من ذي قبل؟
• لا، هذا غير صحيح. تسود في ألمانيا شروط قانونية صارمة بالنسبة لمساعدات الدولة. يسري هذا أيضا بالنسبة لطالبي اللجوء وأسرهم. فمن يتقدم بطلب للجوء في ألمانيا لا يحصل على مساعدات حكومية إلا إذا كان محتاجا للمساعدة، ما يعني أنه قد استنفذ ممتلكاته أو دخله. بالإضافة إلى ذلك فإنه يتم منذ عام 2015 تغطية احتياجات طالب اللجوء والحماية في ألمانيا بشكل متزايد عن طريق المساعدات العينية بدلا من المساعدات النقدية.
هل صحيح أن ألمانيا تقوم في الفترة الأخيرة برفض أعداد أكبر من اللاجئين؟
• نعم، لقد زاد عدد حالات رفض دخول الأشخاص من قبل ألمانيا عند الحدود الألمانية-النمساوية بشكل واضح. فبينما بلغ عدد حالات رفض الدخول في أكتوبر/ تشرين الأول 2015 حوالي 400 حالة فقد تم رفض دخول حوالي 2000 شخص في الأسبوعين الأوائل من شهر يناير/ كانون الثاني 2016.
هل صحيح أن عدد حالات الترحيل للأشخاص الذين لا يتمتعوا بحق البقاء في ألمانيا قد ارتفع أيضًا؟
• نعم، صحيح، فقد زاد أيضا عدد حالات الترحيل للأشخاص الذين لا يتمتعوا بحق البقاء في ألمانيا. ففي 2015 وصلت حالات الترحيل إلى ضعف حالات الترحيل في عام 2014.
هل صحيح أنه لا يتم إلا نادرًا ترحيل الأشخاص الذين لا يحصلون على حق اللجوء إلى بلادهم الأصلية؟
• لا، غير صحيح. تقوم ألمانيا بشكل متزايد بترحيل الأشخاص إلى بلادهم الأصلية أو إلى بلدان ثالثة. تم حتى نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 إحصاء 18.363 حالة من قبل الشرطة الاتحادية، وهذا بالنسبة لكل أنحاء ألمانيا. بذلك فإن عدد الترحيلات ستصل تقريبا للضعف مقارنة بالعام الماضي، حيث أنه في عام 2014 كاملا كانت هناك 10.884 حالة ترحيل. وحتى في فترة الشتاء لا توجد في ألمانيا حماية عامة من الترحيل.
هل صحيح أن ألمانيا قامت بتغيير وتسريع إجراءات اللجوء؟
• نعم، سيتم تسريع وتيرة البت في طلبات اللجوء التي لا تتمتع بفرص كبيرة للقبول في ألمانيا. كما سيتم تسهيل وتسريع إجراءات ترحيل الأشخاص الذين يتم رفض طلبات لجوئهم، وخصوصًا الأشخاص القادمين من الدول الآمنة مثل غرب البلقان. فضلًا عن ذلك سيتم لمدة سنتين وقف العمل بنظام لم الشمل لطالبي اللجوء ممن يتمتعون بحق الحماية الفرعية.
هل صحيح أن ألمانيا أعادت العمل بإجراء دبلن؟
• نعم، تطبق ألمانيا إجراء دبلن حاليا لجميع البلدان الأصلية والدول الأعضاء (باستثناء اليونان). يعني إجراء دبلن أن الدولة التي دخلها مقدم طلب اللجوء أولا بشكل مؤكد يجب عليها تنفيذ إجراءات اللجوء. تتحقق ألمانيا في كل حالة فردية من الامتثال لإجراء دبلن. ويشمل هذا إمكانية نقل طالبي اللجوء إلى الدول الأعضاء الأخرى لتنفيذ إجراءات اللجوء. تطبق ألمانيا إجراء دبلن حاليا لجميع البلدان الأصلية والدول الأعضاء (باستثناء اليونان). تحدد أحكام نظام اللجوء الأوروبي المشترك إطارا ملزما لجميع الدول الأعضاء لمعاملتها للأشخاص الذين يسعون إلى الحماية. لائحة دبلن هي جزء لا يتجزأ من هذا النظام ولا تزال تعتبر قانونا نافذ المفعول. إن جميع الدول الأعضاء ملتزمة بتسجيل طالبي الحماية طبقا للقانون ورعايتهم وتنفيذ إجراءات اللجوء بنفسها بالامتثال للقانون الأوروبي.
هل صحيح أن ألمانيا توفر فرص عمل للاجئين؟
• لا، ليس صحيحًا أن ألمانيا توفر فرص عمل للاجئين.
هل صحيح أن اللاجئين في ألمانيا يحصلون على رواتب؟
• لا، ليس من الصحيح أن اللاجئين من حقهم الحصول على راتب.
هل صحيح أن ألمانيا قامت بتعديل إجراءات لم الشمل؟
• لا، ليس صحيحًا أن الحكومة الألمانية قامت باتخاذ قرارات جديدة أو أنها أصدرت بيانات جديدة بخصوص لم الشمل العائلي.
هل صحيح أن ألمانيا قامت بتسهيل قواعد اللجوء؟
• لا، الصحيح هو أن ألمانيا قامت قبل أيام قليلة فقط بتشديد قواعد إجراءات اللجوء.
هل صحيح أن مواطني بعض الدول العربية لم يعد يُشترط حصولهم على تأشيرة دخول إلى ألمانيا ؟
• لا، هذه الشائعات ليست صحيحة. فعلى سبيل المثال: الأخبار التي ترددت بأنه لم يعد المواطنون المصريون من ذوي المؤهلات العليا في حاجة إلى تأشيرة لدخول ألمانيا غير صحيحة. لا تزال تعليمات الحصول على تأشيرة دخول سارية كما هي، ويمكن الاطلاع عليها على المواقع الإلكترونية لسفارات ومكاتب تمثيل ألمانيا في كل دولة. إن السفارات الألمانية هي الجهة الوحيدة المنوطة بشؤون تأشيرات الدخول إلى ألمانيا. لا تتمتع بالمصداقية سوى المعلومات الرسمية الواردة من مصدر مباشر من وزارة الخارجية الألمانية أو السفارات الألمانية.
هل صحيح أن إجراءات اللجوء تستمر لفترة طويلة وأن طالبي اللجوء في ألمانيا يحصلون على مبالغ نقدية في فترة الانتظار؟
• لا، لم يعد الأمر كذلك، فقد أقر البرلمان الألماني تغييرات في قانون اللجوء مفادها: يتعين الإسراع بإجراءات اللجوء. ومن الآن فصاعدا سيتم تقديم مساعدات عينية في المقام الأول بدلا من النقود. أما اللاجئون الذين لا توجد فرصة لبقائهم في ألمانيا فيتعين إعادتهم بسرعة أكبر لبلدهم الأصلي.
هل صحيح أن طالبي اللجوء المرفوض طلبهم يمكنهم البقاء في ألمانيا لفترة؟
• لا، وعن هذا تقول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: يتعين على طالبي اللجوء المرفوض طلبهم مغادرة البلد بشكل أسرع. الأشخاص الذين يصلون البلد دون أن تكون لديهم فرصة للبقاء سيتم إعادتهم بشكل فوري.
هل صحيح أن ألمانيا تقبل لاجئين حضروا إليها لأسباب اقتصادية؟
• لا، المستشارة الألمانية ميركل تجيب على هذا التساؤل بقولها: نقول بوضوح لكل من لا يحق له المطالبة بالحماية من الحرب والاضطهاد ويحضر إلى ألمانيا لأسباب اقتصادية يجب عليه مغادرة ألمانيا مرة أخرى.
هل صحيح أن ألمانيا تكتفي بمساعدة اللاجئين الذين يصلون إليها؟
• لا، وزير الخارجية الاتحادية شتاينماير يوضح ذلك قائلًا: إن أهم مهمة لسياستنا الخارجية وأكثرها استدامة هي مكافحة أزمة اللاجئين حيثما تنشأ. لذلك فنحن نبذل كل ما أوتينا من قوة لإيجاد حلول سياسية في بؤر الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
هل صحيح أن اللاجئين السوريين يحصلون في ألمانيا على إقامة شرعية دون إجراءات لجوء؟
• لا، ليس صحيحًا أن اللاجئين السوريين يحصلون في ألمانيا على إقامة شرعية دون إجراءات لجوء، حيث يخضعون – كما كان سابقا – لإجراءات اللجوء المطبقة.
هل صحيح أن اللاجئين يحصلون تلقائيًا على الجنسية بعد عدة سنوات؟
• لا، ليس صحيحاً أن اللاجئين يتجنسون تلقائيا بعد بضع سنوات. ولا يبدأ احتساب المدة اللازمة للحصول على الجنسية الألمانية إلا بعد وجود إقامة شرعية.
هل صحيح أن جميع اللاجئين سيكون بإمكانهم البقاء في ألمانيا؟
• لا، حيث يتم اتخاذ القرار بشأن من يحق له التمتع بالحماية ومن لا يحق له بناءً على إجراءات قانونية عادلة. ومَن ليس لدية فرصة للبقاء يتحتم عليه مغادرة ألمانيا.
هل صحيح أن كل لاجئ في ألمانيا سيحصل من بداية عام 2016 على مبلغ 670 يورو شهريًا؟
• لا، ليس صحيحًا أنه بدءا من عام 2016 سيحصل كل لاجئ شهريا على 670 يور، لأن الحكومة الألمانية ستقدم هذه المبالغ إلى الولايات الاتحادية لتوفير إقامة وإعاشة للاجئين
هل صحيح أن الاتحاد الأوروبي قد زاد من قيمة مساعداته لدول الجوار السوري؟
• نعم، سيتم تقديم مليار يورو إضافية من الاتحاد الأوروبي لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي وغيرهما لتجاوز أزمة اللاجئين في دول جوار سوريا.
هل صحيح أن الجهود التي تبذلها ألمانيا تقتصر على استقبال اللاجئين؟
• لا، إذ أن مكافحة أسباب النزوح تُعد أمراً بالغ الأهمية. سوف تعزز ألمانيا جهودها من أجل التغلب على الأزمات والوقاية منها ميدانيا في الأوطان الأم للاجئين.
هل صحيح أن ألمانيا ستستقبل جميع اللاجئين السوريين؟
• ليس صحيحا أن ألمانيا تعد كل السوريين باستقبالهم. كما أنها لم تعلق تطبيق قواعد اتفاقية دبلن. إن اتفاقية دبلن نافذة المفعول في كل دول الاتحاد الأوروبي. إننا نعلم الصعوبات وأوجه العجز في تطبيق هذه القواعد. هذه المشاكل معترف بها وتتم مناقشتها على الصعيد الأوروبي. المهربون يكذبون. إن إعلام اللاجئين بوجود مشاكل لا يتناسب مع مصالحهم. كما أن المهربين بشكل خاص ليسوا مصدرا يعتمد عليه للمعلومات حول الأوضاع في أوروبا. المهربون في نهاية الأمر مجرمون لا غير. كذلك فإن اللجوء لخدمات المهربين يشكل خطرا على الحياة – ونحن نحصل بشكل يومي على أمثلة جديدة وحزينة أيضا على ذلك.
هل صحيح أن اللاجئين الذين يصلون إلى ألمانيا يمكنهم البقاء فيها دائمًا؟
• إن القرار حول البلد الذي سيعيش فيه اللاجئ في الاتحاد الأوروبي لا يعود له. ومن لا يحترم هذه القاعدة اليوم يمكن أن يعاني من سلبيات مترتبة على ذلك في المستقبل. لا يمكن لبلد أوروبي أن يستقبل وحده جميع اللاجئين أو الجزء الأكبر منهم.
هل صحيح أن ألمانيا وافقت على استقبال 500 ألف لاجئ سوري سنويًا؟
• ليس صحيحا أن ألمانيا وافقت على استقبال 500 ألف لاجئ سوري في كل من الأعوام المقبلة. يتم فحص كل طلب لجوء بصورة فردية. إذا لم تتوافر في مقدم الطلب الشروط القانونية وتوجب على هذا الشخص مغادرة ألمانيا، فإنه يكون ملزمًا بمغادرتها، ويمكن إجباره على ذلك إذا دعى الأمر.
هل صحيح أن اللاجئ يمكنه تحديد البلد الذي سيعيش فيه؟
• ليس صحيحا أن ألمانيا وعدت جميع السوريين باستضافتهم. كذلك فإنه غير صحيح أن ألمانيا أوقفت العمل بالقواعد السارية في الاتحاد الأوروبي. وجزء من هذه القواعد أن يتم تسجيل اللاجئين في البلد الذي يدخلون فيه لأول مرة أراضي الاتحاد الأوروبي. بكلمات أخرى وللتوضيح: اللاجئ نفسه لا يمكنه اختيار البلد الذي يود العيش فيه. هذه القواعد تسري على جميع دول الاتحاد الأوروبي. نحن نعلم أن هناك مصاعب وأوجه عجز كبيرة في تنفيذ هذا النظام. هذه المشاكل معترف بها وتتم مناقشتها على الصعيد الأوروبي.
هل صحيح أن ألمانيا أرسلت سفنًا إلى البحر المتوسط لإحضار لاجئين من بلدان أوروبية أخرى أو من دول جوار سوريا وستقوم بتسهيل قواعد لم الشمل؟
• ليس صحيحا أن ألمانيا ترسل قطارات خاصة أو سفنا من أجل إحضار لاجئين من بلدان أوروبية أخرى أو دول جوار سوريا. كذلك فغير صحيح أن ألمانيا تعتزم تغيير القواعد القائمة حول لم الشمل العائلي.
هل صحيح أن اللاجئين يمكنهم بعد ذلك جلب أقاربهم من غير الدرجة الأولى؟
• ليس صحيحا أن ألمانيا تخطط توسيع لم الشمل العائلي إلى أفراد الأسرة من غير الدرجة الأولى.
أين يتم إيواء اللاجئين في ألمانيا؟
• إن قدرات استيعاب المؤسسات الآوية هي أيضا محدودة في ألمانيا، ففي الكثير من الأماكن يجب على اللاجئين في الوقت الحالي الإقامة في خيام أو صالات كبرى.
هل صحيح أن اللاجئين المسلمين لديهم فرص أقل للاندماج في ألمانيا؟
• الاستعداد للاندماج في المجتمع له دائما جهتان: جهة المجتمع وجهة المهاجرين أنفسهم. نحن نرحب بكل الناس الذين يتشاركون في قيم الحرية الخاصة بنا والذين يرغبون في صياغة مستقبل مشترك معنا. يجب أن يعرف كل من يأتي إلى ألمانيا – إن كان بشكل مؤقت أو بشكل دائم- أن التسامح لا يعني غياب القوانين والقواعد. من يريد العيش في ألمانيا فعليه الالتزام بالقوانين الألمانية.
ما موقف ألمانيا ممن يهاجمون اللاجئين هناك لأسباب تتعلق بمعاداة الأجانب؟
• تقف الحكومة الألمانية بكل ما توفره دولة القانون في ألمانيا من إجراءات وعقوبات في وجه الذين يشتمون اللاجئين أو يهاجمونهم. لا تسامح مع الذين ينكرون كرامة أشخاص آخرين. إن الأغلبية العظمى لسكان ألمانيا مستعدة لمساعدة اللاجئين استعدادا كبيرا. إننا فخورون بتعاطف هذا العدد الكبير من الناس في ألمانيا مع مصير اللاجئين واشتراكهم بشكل نشط من أجل مساعدتهم. لكن الواقع هو أيضا أن قدرات استيعاب المؤسسات الآوية هي أيضا محدودة في ألمانيا. ففي الكثير من الأماكن يجب على اللاجئين في الوقت الحالي الإقامة في خيام أو صالات كبرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :