معتقلو حماة ينجحون بإخلاء سبيل 32 شابًا.. ومحاولات جديدة للاقتحام
وصل في ساعة متأخرة من مساء أمس، الثلاثاء 3 أيار، دفعة من المفرج عنهم في سجن حماة المركزي إلى الريف الشمالي الغربي للمحافظة، في ظل الاتفاق الذي نتج عن استعصاء ينفذه المعتقلون لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت مصادر متطابقة أن ثمانية أشخاص مفرج عنهم، وصلوا إلى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي، مساءً، كدفعة أولى من قائمة تضم 32 اسمًا أطلق سراحهم أمس، وسلمتهم قوات الأسد إلى منظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر، كجهة ضامنة للاتفاق.
وينص الاتفاق بين المنتفضين في سجن حماة من جهة والنظام السوري من جهة أخرى، على الإفراج عن 200 معتقل، يطلق سراحهم على دفعات، مقابل عودة الهدوء إلى السجن وإنهاء الاستعصاء فيه، بضمانة الصليب والهلال الأحمر.
ولليوم الثالث على التوالي، يستمر معتقلو حماة في سيطرتهم على السجن المركزي، واحتجاز عدد من العناصر والضباط داخله. وذكرت “وكالة حماة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، أن 300 عنصر أمن بينهم ضباط يحتشدون في ساحة السجن منذ الصباح الباكر تمهيدًا لمحاولة اقتحامه مرة أخرى.
وبدأ الاستعصاء ظهر الاثنين 2 أيار، على خلفية محاولة إدارته نقل بعض المعتقلين إلى سجن صيدنايا العسكري، وإصدار أحكام وصفت بـ “تعسفية” على بعض معتقلي “جنايات الإرهاب”، تصل إلى الإعدام.
ولاقت قضية السجن المركزي في مدينة حماة اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، نظرًا لأنها المرة الأولى التي ينجح فيها معتقلون بالضغط على النظام السوري والإفراج عن عدد منهم، إلى جانب إيصال المجريات إلى فضاء الإنترنت، الأمر الذي يعتبر سابقة منذ مطلع الاحتجاجات ضد النظام السوري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :