أكثر من 300 قتيل و100 أسير إسرائيلي.. نتنياهو: أيام صعبة تنتظرنا

ارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين منذ بدء التصعيد الفلسطيني في الأراضي المحتلة، أمس السبت، إلى أكثر من 300 قتيل، بالإضافة إلى أكثر من 1864 حالة إصابة، بينهم نحو 350 حالة حرجة.

كما اعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأسر نحو 100 إسرائيلي، لدى كتائب “القسام”.

من جانبه، أعلن “حزب الله” اللبناني، أن مجموعات “عماد مغنية” هاجمت ثلاثة مواقع للاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا، مستهدفة موقع الرادار وموقع زبدين، وموقع رويسات العلم بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة، وردت قوات الاحتلال بعدد من القذائف، وفق ما نقتله قناة “المنار” التابعة لـ”الحزب”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، الأحد 8 من تشرين الأول، “هذه الحرب سوف تستغرق وقتًا سيكون عسيرًا، أيام صعبة تنتظرنا”.

وارتفعت حصيلة القتلى جراء التصعيد الإسرائيلي المضاد إلى 2256 قتيلًا، مع ارتفاع أعداد الإصابات إلى 1788 حالة، وفق ما نقلته وزارة الصحة في القطاع.

وفي بيانها العسكري الثالث، الصادر صباح اليوم الأحد، قالت كتائب “القسام”، إن عناصرها لا زالوا يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع قتال داخل الأراضي المحتلة، منها “أوفاكيم، وسديروت، وياد مردخاي، وكفار عزة، وبئئيري، ويتيد، وكيسوفيم”، مع إسناد متواصل بالقذائف الصاروخية للمقاتلين.

كما بثت “القسام” تسجيلات مصورة تظهر سيطرتها على قاعدة “رعيم” العسكرية، التي تشكل مقر قيادة فرقة “غزة” لدى الاحتلال.

100 صاروخ على عسقلان

وفي إطار الرد على استهداف المنازل، قصفت “القسام” بـ100 صاروخ، عسقلان المحتلة.

وفي تصريحات لقناة “الجزيرة” القطرية، قال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي”، أبو عماد الرفاعي، إن “المقاومة أخذت على عاتقها ألا تبقي أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ردًا على عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنها أمس السبت، القائد العام لكتائب “القسام”، محمد الضيف.

كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن،  أكد بعد ساعات من التصعيد، وقوف بلاده إلى جانب إسرائيل، ووجه بإمدادها بكل ما تحتاج، معتبرًا أنه لا مبرر للهجوم، وأن “حماس” أخذت عائلات إسرائيلية كاملة كأسرى.

في تصريحاته لقناة “الأقصى” أمس السبت، قال الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة، إن “العدو سيصاب بالذهول من نتائج معركة طوفان الأقصى”.