محتجون يغلقون مباني لحزب “البعث” في السويداء

مظاهرة مسائية شهدتها بلدة مردك بريف السويداء عقب تعرض محتجين لإطلاق نار وسط مدينة السويداء- 13 من أيلول 2023 (عنب بلدي)

camera iconمظاهرة مسائية شهدتها بلدة مردك بريف السويداء عقب تعرض محتجين لإطلاق نار وسط مدينة السويداء- 13 من أيلول 2023 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أغلق محتجون في السويداء مراكز حزب “البعث” في قرى وبلدات من السويداء عقب تعرض محتجين لإطلاق نار أمس الأربعاء، من قبل مجموعة أمنية كانت تتمركز في مبنى الحزب بمركز مدينة السويداء.

وقالت “شبكة السويداء 24” المحلية إن محتجين أغلقوا مساء أمس، الأربعاء 14 من أيلول، مقرين لحزب “البعث” في بلدتي المزرعة والغارية، في أعقاب حادثة إطلاق النار على المحتجين، وأضافت أن المحتجين يريدون تحويل مبنى فرقة الغارية، إلى روضة للأطفال، تحمل اسم “الحرية”.

ونشرت صورًا لمسلحين كانوا يتمركزون على سطح مبنى الحزب بمدينة السويداء، قالت إنهم من أطلقوا النار على المحتجين في المدينة.

صفحة “الراصد” الإخبارية المحلية، نشرت تسجيلًا مصورًا يظهر إغلاق مقر “الحزب” في قرية الغارية جنوب غربي المحافظة.

وفي قرية ريمة حازم، أغلق محتجون مقر “حزب البعث” بحسب “الراصد”، التي قالت إن السكان قرروا تحويل المقر إلى “جمعية خيرية”.

وتزامنًا مع موجة الغضب التي طالت أفرع “حزب البعث” في مناطق من ريف السويداء، قالت “السويداء 24” إن دوي انفجار سمع في الجهة الشمالية لمدينة السويداء، بمحيط قيادة فرع “حزب البعث”، دون توفر معلومات أكثر عن ماهية الانفجار.

ونقلت “الراصد” عن سكان من المنطقة إن قذيفة “أطلقت من سيارة نوع (فان) تملكها عادة الأفرع الأمنية”.

وتعرض مجموعة من المحتجين في السويداء، ظهيرة أمس الأربعاء، لإطلاق نار من قبل قوات النظام السوري المتحصنة في مبنى قيادة فرع “حزب البعث” في المدينة، بعد محاولة المحتجين إعادة إغلاق المبنى.

ونشرت “شبكة السويداء 24” تسجيلًا مصورًا، يظهر المشاهد الأولى لتفريق مجموعة من المحتجين كانوا يحاولون إعادة إغلاق المبنى، بالرصاص الحي.

صفحة “الراصد” المحلية قالت إن الشاب فادي علبة، وصل إلى مستشفى “شهبا العام” بعد تعرضه لإصابة تحت الكتف الأيمن، إلى جانب جريح آخر أصيب خلال إطلاق النار على المحتجين.

وعقب الاعتداء على المحتجين، دعا الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ، حكمت الهجري، إلى ضبط النفس بحسب تسجيل مصور نشرته “الراصد“، قائلًا إن وقفة أبناء المحافظة هي “اعتصام سلمي”، وأشار إلى أن أبناء المحافظة يحرصون على حماية المؤسسات الخدمية.

الهجري أضاف أن مؤسستين يعاني منهما الشعب السوري، وهما المؤسسة “الحزبية” والمؤسسة “الأمنية”، إذ لم يرَ السوريون منهما إلا “الخطر”، بحسب تعبيره.

واعتبر الشيخ أن الرصاصة الأولى التي ستطلق في السويداء “لن تكون من أبناء المحافظة”، داعيًا أبناءها إلى ضبط النفس.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة