الذهب ينخفض 26 ألفًا في يوم واحد.. الليرة السورية تتحسن

سجلت أسعار الذهب في مناطق سيطرة النظام، اليوم، الأربعاء 23 من آب، تراجعًا ملموسًا وصل إلى 26 ألف ليرة سورية في يوم واحد.

وبحسب نشرة الأسعار الصادرة عن “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق”، بلغ سعر غرام الذهب “عيار 21” 729 ألف ليرة سورية للشراء، و730 ألفًا للمبيع.

كما بلغ سعر الغرام “عيار 18” 624 ألفًا و714 ليرة، للشراء، و625 ألفًا و714 ليرة للمبيع.

وتشكل هذه الأسعار تراجعًا عن الأسعار المسجلة أمس الثلاثاء، حين بلغ غرام الذهب “عيار 21” 756 ألف ليرة للمبيع، و755 ألف ليرة للشراء.

في الوقت نفسه، سجل الغرام “عيار 18” سعر 648 ألف ليرة، للمبيع، و647 ألف ليرة للشراء.

ومنذ 14 من آب، تجاوز سعر مبيع غرام الذهب في سوريا 700 ألف ليرة سورية للغرام الواحد، مسجلًا بذلك ارتفاعًا بنحو 100 ألف ليرة في أقل من شهر، وجاء الارتفاع رغم انخفاض سعر الذهب عالميًا حينها، إذ وصل سعر الأونصة إلى 1913.58 دولارًا أمريكيًا.

كما حقق الذهب قبل هبوطه اليوم، ارتفاعًا إضافيًا وصل إلى 30 ألف ليرة، دفعة واحدة، السبت الماضي.

تحسن قيمة الليرة

تسجل الليرة السورية تحسنًا متواصلًا في قيمتها أمام الدولار الأمريكي، منذ أمس الثلاثاء.

ومع افتتاح سوق صرف الثلاثاء، سجلت الليرة 14450 للشراء، و14650 للبيع مقابل الدولار الأمريكي الواحد.

وواصلت الليرة تحسنها على مدار اليوم ذاته، وصولًا إلى 13900 ليرة للمبيع أمام الدولار، و13700 ليرة للشراء.

واليوم الأربعاء، تابعت الليرة في المسار ذاته، لتسجل سعر 13400 للمبيع، و13200 للشراء أمام الدولار، وفق موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار صرف العملات النقدية.

وفي سياق متصل، عدّل مصرف سوريا المركزي، الأربعاء الماضي، سعر العملات الأجنبية أمام الليرة في نشرة “الحوالات والصرافة” الصادرة عنه التي تعدل بناء على سعر “السوق السوداء”، وحدد فيها سعر صرف الدولار بـ10700 ليرة بدلًا من 10300 ليرة للدولار الواحد.

وتشهد محافظات ومناطق عدة ضمن سيطرة النظام موجة من الاحتجاجات والانتقادات التي فجرها الواقع المعيشي والاقتصادي المتردي، سيما بعد رفع أجور العاملين بنسبة 100%، ورفع أسعار المحروقات في الوقت نفسه، مؤخرًا.

وما تزال الاحتجاجات مستمرة منذ أيام في درعا والسويداء، مطالبة بالتغيير السياسي والعدالة الاجتماعية، حيث تنظم مظاهرات يومية، بالإضافة إلى ازدياد في ظهور أصوات ناقدة تخرج من مدن وبلدات الساحل السوري.