تركيا تعلن “تحييد” مسؤول في “PKK” ضالع بتفجير في عفرين

camera iconفي الوسط، صورة هيثم جمعة الملقب بهيثم ابو دحام، المسؤول في "حزب العمال الكردستاني" (PKK) خلال يوم عزاءه في مدينة منبج- 11 تموز 2023 (هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلنت المخابرات التركية عن تحييد مسؤول في حزب “العمال الكردستاني” (PKK) المصنف إرهابيًا، هيثم جمعة، مشيرة إلى أنه المسؤول عن هجوم بمدينة عفرين شمالي سوريا في عام 2020، والذي أودى بحياة 40 مدنيًا، في عملية بمنبج شمال شرقي محافظة حلب.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، اليوم السبت 15 من تموز، عن مصادر أمنية قولها، إن هيثم جمعة، الملقب بهيثم أبو دحام، كان مسؤولًا داخل هيكل استخبارات “PKK” في منبج، وأنه كان المسؤول عن نقل المواد إلى مناطق العمليات وخاصة منطقة عمليات “درع الفرات”، مشيرة إلى أنه وصل إلى مدينة منبج منذ فترة.

وذكرت الوكالة أن جمعة جرى “تحييده” من قبل المخابرات التركية في 9 من تموز الحالي، في عملية وسط مدينة منبج.

ويتهم هيثم جمعة بتنفيذ عدة تفجيرات عام 2019 في بلدة جرابلس، ثلاثة منها بالدراجات النارية وتفجيرين باستخدام سيارات، ومقتل 40 مدنيًا بينهم 11 طفلًا، وإصابة 47 آخرين جراء انفجار صهريج وقود مفخخ في سوق بوسط مدينة عفرين في 28 من نيسان 2020، وفق الوكالة.

وفي 9 من تموز، انفجرت سيارة قرب دوار “السبع بحرات” وسط مدينة منبج، أدت لسقوط قتلى.

وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدراة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، نقلت نبأ الانفجار، دون تفاصيل عن عدد القتلى، مشيرة إلى أنه لم يعرف للآن ما إذ كان الانفجار ناجمًا عن عبوة ناسفة أو هجوم جوي.

“المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها” قال بدوره، إن التحقيقات لا تزال مستمرة لمعرفة أسباب الانفجار، دون ذكر تفاصيل إضافية.

فيما نقلت وكالة “نورث برس” المقربة من “الإدارة الذاتية” عن مراسلها في المنطقة قوله، إن سيارة من نوع “جيب” انفجرت على طريق حلب في الجهة الغربية لمدينة منبج، كانت تقل ثلاثة أشخاص فقدوا حياتهم فيها.

ونعت وكالة “هاوار“، في 11 من تموز، وفاة هيثم أبو دحام، وسائقه زلوفان محي، مشيرة إلى وفاتهم جراء التفجير.

“مجزرة مروعة”

في 28 من نيسان 2020، قال “الدفاع المدني السوري”، إن حصيلة التفجير الذي ضرب مدينة عفرين ارتفعت إلى مقتل أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات، في حين وصف نتيجة التفجير بأنها “مجزرة مروعة”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب حينها، أن صهريج وقود انفجر بين شارع دوار السياسية ودوار السرايا عند مدخل السوق الشعبي، الذي شهد ازدحامًا نتيجة وقوع التفجير قبل إفطار يوم رمضان بساعات.

ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية التفجير حينها.

وتقع مدينة منبج تحت سيطرة “الإدارة الذاتية”، وهي محاذية لخطوط التماس مع مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا، بريف حلب.

وخلال الأشهر الأخيرة لم تشهد المدينة عمليات تفجير، لكنها شهدت اشتباكات وصد عمليات تسلل قرب خطوط التماس من وقت لآخر، وعمليات استهداف من تركيا لعناصر في أحزاب كردية تعتبرها تركيا “إرهابية”.

ومنتصف حزيران الماضي، أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مقتل أربعة من مقاتليها في “مجلس منبج العسكري” إثر قصف تركي استهدف قرية الدندنية شمال غربي مدينة منبج.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة