إصابة ثلاثة أطفال بينهم حالة خطرة جراء قصف مدفعي جنوبي إدلب
أصيب ثلاثة أطفال بجروح أحدهم جروحه خطرة، صباح اليوم، الأحد 9 من تموز، جراء قصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة النظام، على بلدة البارة جنوبي محافظة إدلب.
فريق “الدفاع المدني السوري” قال في بيان له عبر “فيس بوك”، إن القصف استهدف الأحياء السكنية في البلدة، مشيرًا إلى أن فرقه أسعفت الأطفال المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج أثناء نقلهم من قبل المدنيين، وتفقدت المكان المستهدف.
الإعلامي في فريق “الدفاع المدني”، عبد الحميد قطيني، قال لعنب بلدي، إن أحد الأطفال المصابين جراء القصف جروحه خطرة، وجرى نقل الإصابات إلى مستشفى “أريحا” في إدلب، لتلقي العلاجات والإسعافات اللازمة.
الوتيرة تزداد
تشهد خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة النظام وحلفائه، وما يقابلها من مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا، تصعيدًا عسكريًا بوتيرة مختلفة، زادت خلال الأيام الماضية.
وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع تحليق طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا، منذ اتفاق “موسكو” أو اتفاق “وقف إطلاق النار” في 5 من آذار 2020، بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان.
وفي 5 من تموز الحالي، قال فريق “الدفاع المدني السوري“، إن امرأة قُتلت متأثرة بجراحها التي أصيبت بها إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي.
قبله بيوم، أصيب أربعة أطفال بجروح بعضها خطرة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، بحسب إعلان “الدفاع المدني“.
في اليوم نفسه، قالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن أربعة أشخاص قُتلوا بينهم أم وطفلتان في قرية تديل التابعة لبلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، جراء اعتداء ما أسمته بـ”التنظيمات الإرهابية” بقذيفة صاروخية على البلدة، ونشرت صورًا لآثار الاستهداف، دون أن يعلن أي فصيل مسؤوليته عن العملية، حتى ساعة نشر هذا الخبر.
وصعّدت روسيا غاراتها الجوية من 20 حتى 26 من حزيران الماضي، وارتكبت “مجزرة” في سوق خضروات بمدينة جسر الشغور غربي إدلب.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 501 مدني، بينهم 71 طفلًا و42 سيدة في سوريا، خلال النصف الأول من العام، قتل النظام السوري من أصل الحصيلة 62 مدنيًا بينهم خمسة أطفال، وأربع سيدات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :