ريف حلب..

“الشرطة العسكرية” تنفي ادعاءات اغتصاب سيدة مقابل الإفراج عنها

عناصر "الشرطة العسكرية" في أسواق مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي قبيل عيد الأضحى-26 من حزيران 2023 (إدارة الشرطة العسكرية)

camera iconعناصر "الشرطة العسكرية" في أسواق مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي قبيل عيد الأضحى-26 من حزيران 2023 (إدارة الشرطة العسكرية)

tag icon ع ع ع

نفت إدارة “الشرطة العسكرية” في “الحكومة السورية المؤقتة” صحة ادعاء سيدة، بأن أحد عناصر “الجيش الوطني” اغتصبها بريف حلب، مقابل إخلاء سبيلها بعد اعتقالها على الحدود السورية التركية وهي تحاول العبور إلى تركيا.

وقالت “الشرطة” في بيان لها نشرته اليوم، الاثنين 3 من تموز، إنها تنفي صحة ما قالته سيدة عبر تسجيل مصور، بإلقاء القبض عليها، واغتصابها من قبل “أبو محمود الأسمر” (مسؤول أمني في فرقة “السلطان مراد”).

وجاء في البيان، أن جميع ما قالته السيدة هو خطة من قبل “المهربين” الملاحقين من قبل قوات حرس الحدود وإدارة “الشرطة العسكرية”.

ولفتت “الشرطة” إلى استعدادها لتلقي الشكاوى بالطرق القانونية أصولًا، في حال وجود أي تجاوز من قبل أي شخص.

وتداولت صفحات تواصل محلية وغرف “تلجرام” (واسع الانتشار في المنطقة) تسجيلًا مصورًا، ظهرت فيه سيدة، قالت إنها تنحدر من مدينة دمشق، واعتقلت خلال دخولها إلى تركيا بطريقة غير نظامية، وإنها تعرضت للاغتصاب ثلاث مرات مقابل إخلاء سبيلها.

وذكرت أنها تعرضت للابتزاز من قبل “أبو محمود الأسمر”، والذي طلب كفالة ثلاثة آلاف دولار أمريكي لإخراجها، ولأنها لا تملك المبلغ، عرض عليها المساعدة في إخلاء السبيل مقابل اغتصابها، وفق التسجيل.

وفي كانون الثاني الماضي، شهدت ناحية بلبل في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي حالة من التوتر الأمني، بعد احتجاز “أمنية حدود” فرقة “السلطان مراد” امرأتين تنحدران من دمشق، ورفض إطلاق سراحهن.

وتجمع عدد من مقاتلي ريف دمشق المهجرين إلى الشمال، وطالبوا بالإفراج عن السيدتين، وتوعدوا بمهاجمة مقر “الأمنية” الذي يقوده “أبو محمود الأسمر”.

وتنشط حركة الهجرة وتهريب البشر من أجل الدخول إلى تركيا، وبشكل كبير بين المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وفصائل “الجيش الوطني” على طول خطوط التماس في ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتي تل أبيض ورأس العين، بواسطة شبكات وأشخاص.

وتُتهم عديد من فصائل “الجيش الوطني” بإدارة عمليات التهريب، مقابل الحصول على مبالغ، كما تُتهم بفرض مبالغ إضافية على القادمين من مناطق سيطرة النظام الراغبين بدخول تركيا.

ورصدت عنب بلدي بعض التسجيلات المصوّرة، التي تعرض اعتداء عناصر “الجيش الوطني” على أشخاص وتعذيبهم، لعدم دفعهم مبالغ متفق عليها لإتمام عملية “تهريبهم”.

اقرأ أيضًا: خطر على الأرواح والمنطقة.. خطوط تهريب نشطة تحت الرصاص بين النظام والمعارضة

الشرطة العسكرية تنفي ادعاءات سيدة بتعرضها للاغتصاب بعد اعتقالها خلال محاولتها العبور إلى تركيا بطريقة غير نظامية

الشرطة العسكرية تنفي ادعاءات سيدة بتعرضها للاغتصاب بعد اعتقالها خلال محاولتها العبور إلى تركيا بطريقة غير نظامية





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة