مقتل أربعة إسرائيليين وإصابة آخرين بعملية في الضفة الغربية
قُتل أربعة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون خلال عملية نفذها فلسطينيان خارج إحدى المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية اليوم، الثلاثاء 20 من حزيران.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، منها “جيروزاليم بوست“، عن قوات الاحتلال الإسرائيلي أن من وصفتهما بـ”المخربين” أطلقا النار على محطة وقود على شارع عيلي، وخلال تبادل إطلاق النار قُتل أحد منفذي الهجوم برصاص “مدني إسرائيلي مسلح”.
وتجري قوات الاحتلال عمليات تفتيش بحثًا عن المنفذ الآخر، كما تستخدم مروحية لهذا الغرض، إلى جانب إقامة نقاط تفتيش في المنطقة.
وبحسب مصادر طبية إسرائيلية، فإن أربعة جرحى كانوا بحالة حرجة أُعلن عن مقتلهم، كما نُقل الجرحى الأربعة الآخرون إلى المراكز الطبية وحالة أحدهم خطرة، وهناك حالة تحتاج إلى عمل جراحي.
زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اعتبر العملية “حادثًا إرهابيًا قاتلًا ومتعمدًا”، داعيًا قوات الأمن الإسرائيلية إلى العمل بلا توقف ضد ما وصفه بـ”الإرهاب” للقبض على “القتلة ومرسليهم”، وفق ما ذكره عبر “تويتر”.
בשורות קשות מעלי. ארבעה נרצחים והלב נשבר על משפחות וחברים שאיבדו את היקר מכל בארוע טרור רצחני ומכוון.
אני שולח ניחומים והשתתפות בצער המשפחות ומתפלל יחד עם כל בית ישראל לרפואה ונחמה.מחזק את כוחות הבטחון שפועלים ללא הפסקה נגד הטרור וסומך עליהם שישיגו את המרצחים ושולחיהם.
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) June 20, 2023
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال إنه يتلقى تحديثات مستمرة بشأن الوضع، ومن المقرر أن يعقد اجتماعًا مع قادة الجيش ومسؤولين أمنيين رفيعي المستوى.
ووفق تحقيقات أولية نقلت عنها “القناة 12” الإسرائيلية، جرت العملية باستخدام بنادق “M16” وسكاكين، وأُطلق النار على مطعم كان مليئًا بالمستوطنين.
ودعت “قيادة الجبهة الداخلية” المستوطنين إلى البقاء داخل المنازل حتى إشعار آخر، وإغلاق الأبواب والنوافذ، كما حظرت التنقل في المنطقة التي وقعت بها العملية.
بعد اقتحام مخيم “جنين”
تأتي العملية بعد يوم واحد من اقتحام قوات الاحتلال مخيم “جنين”، ما أسفر عن تصعيد وتبادل لإطلاق النار أصيب إثره سبعة جنود إسرائيليين إلى جانب تعطيل آليات عسكرية إسرائيلية شاركت في الاقتحام.
واستمرت العملية نحو ثماني ساعات، وأسفرت عن مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة 91 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية من وقت لآخر تصعيدًا إسرائيليًا تبرره سلطات الاحتلال باستهدافها وملاحقتها مطلوبين من قبل أجهزتها.
وفي أيار الماضي، استهدفت القوات الإسرائيلية بمئات الصواريخ مواقع في قطاع غزة، قالت إنها تتبع لحركة “الجهاد الإسلامي”، ما قوبل بأكثر من 860 صاروخًا أطلقتها “الجهاد الإسلامي”، تخطى 672 منها حدود قطاع غزة، وسقط بعضها في مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :