مسيّرة تركية تقتل مسؤولة “الإدارة الذاتية” في القامشلي
استهدفت طائرة مسيّرة تركية سيارة تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على الطريق الواصل بين مدينتي القامشلي والمالكية شرقي محافظة الحسكة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخر، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام مقربة من “قسد”.
وقالت وكالة “هاوار“، المقربة من “قسد”، إن القصف أسفر عن مقتل الرئيسة المشتركة في “الإدارة الذاتية” عن مدينة القامشلي، يسرى درويش، ونائبها وسائقهما.
شبكة “نهر ميديا” المحلية قالت إن الاستهداف التركي أسفر عن مقتل يسرى درويش، ونائبها كابي شمعون.
من جانبها، قالت قناة “روناهي” الفضائية، إن الاستهداف أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخر، دون الإشارة إلى هويتهم.
ولم ترد أي معلومة حول الاستهداف عبر وسائل الإعلام التركية حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وكالة “الأناضول” التركية، شبه الرسمية، قالت إن الاستخبارات التركية “حيّدت” في تل رفعت شمالي حلب، القيادي في حزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG) رضوان أولوغانا، المدرَج على “النشرة الزرقاء” للمطلوبين في منطقة تل رفعت شمالي سوريا، دون الإشارة إلى الاستهداف الذي وقع شرقي الحسكة.
ولم تعلن “قسد” بشكل رسمي عن هوية القتلى حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
الصحفي التركي المهتم بالشأن السوري ليفينت كمال قال عبر “تويتر“، إن الاستهداف الجوي شرقي القامشلي، أسفر بحسب مصادر محلية عن مقتل قائد “وحدات حماية الشعب” الكردية ومرافقيه، دون الإشارة إلى هويتهم.
وينضم الاستهداف الأحدث إلى تصعيد تركي في المنطقة الشمالية من سوريا بدأ مطلع حزيران الحالي، إذ تفاوتت حدته قبل ذلك بناء على أحداث مرتبطة بالقوى الإقليمية في المنطقة، والداعمة للجهات العسكرية الثلاث (روسيا، أمريكا، تركيا).
اقرأ أيضًا: تركيا تصعّد عسكريًا في شمالي سوريا
وتستهدف تركيا بشكل متكرر أفرادًا وعناصر من “قسد” بمناطق متفرقة من الشمال السوري، كما تكررت عمليات استهداف سيارات على الطرق السريعة، يستقلها أفراد من الفصيل الكردي المصنف على “قوائم الإرهاب” التركية.
وكانت وزارة الدفاع التركية قالت، في 11 من حزيران الحالي، إن قواتها تمكنت من “تحييد” أربعة عناصر من حزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” شمالي سوريا.
وتستعمل تركيا توصيف “تحييد” للإشارة إلى قتل أو اعتقال عناصر من الأحزاب الكردية التي تنتشر في سوريا والعراق، وبالمناطق الشرقية من تركيا.
وفي 20 من تشرين الثاني 2022، أطلقت تركيا عملية “المخلب- السيف”، فكثفت قصف الطيران الحربي والمسيّر على مواقع وقياديي “قسد”، بينما هددت الأخيرة بوقف التنسيق مع التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” بحجة انشغالها بالهجمات التركية على المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :