ناقشت عودة المهجرين..
النظام السوري يشارك في الاجتماعات التحضيرية للقمة في جدة
ترأس نائب وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، الوفد السوري في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، التي جرت في جدّة السعودية.
وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، اليوم الثلاثاء 16 من أيار، أن اجتماعًا انعقد اليوم على مستوى المندوبين وكبار المسؤولين، بمشاركة وفد سوريا.
وضم الوفد كلًا من بسام الصباغ، المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة، والسفير رياض عباس، مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية، ومدير مكتب وزير الخارجية جمال نجيب.
وتبع الاجتماع جلسة مغلقة لمناقشة مشروع أعمال القمة، ومشاريع القرارات للبنود المدرجة على مشروع جدول أعمال القمة.
وبعد الجلسة، قال سوسان في تصريحات صحفية، “هناك إدراك بضرورة أن تكون قمة الرياض فاتحة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، وتجاوز الماضي، بكل الآثار التي انعكست على دولنا العربية والتطلع للمستقبل”.
وأضاف أن الموضوعات التي جرت مناقشتها تتعلق بمختلف قضايا الدول، مثل السودان وليبيا وما يخص عودة المهجرين السوريين، وغيرها من المواضيع.
وكان وفد من النظام السوري وصل إلى جدة أمس الاثنين، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية، وضم وزير الخارجية، فيصل المقداد، ووزير الإعلام، بطرس حلاق.
وتتواصل الاجتماعات التحضيرية لليوم الثالث على التوالي مع اقتراب موعد القمة المقررة في 19 من أيار الحالي.
دعوة للاستثمار
خلال مشاركته في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري العربي، أمس الاثنين، دعا وزير الاقتصاد في حكومة النظام، محمد سامر الخليل، الدول العربية للاستثمار في سوريا.
وقال الخليل، “ندعوكم للاستثمار في سوريا في ظل وجود فرص مهمة، وآفاق واعدة، وقوانين جديدة جاذبة للاستثمار في قطاعات رابحة، ومجدية اقتصاديًا لجميع الأطراف”.
كما أبدى الاستعداد للتباحث في سبل تنمية التعاون المشترك، سواء على المستوى الثنائي، أو متعدد الأطراف، وفي القطاعات التي تحقق مصلحة وخير ورفاه البلدان العربية وشعوبها، وفق تعبيره.
وأوضح الوزير أن مسألة تراجع مستوى الأمن الغذائي والطاقوي بنسبة كبيرة، تتأثر بأسباب منها العقوبات الغربية، وهي عقوبات فُرضت على النظام السوري جراء تعاطيه القمعي مع الحراك الشعبي المناهض لحكمه منذ 2011.
في الوقت نفسه، ربط الخليل تسريع عودة المهجرين بتعزيز العملية الإنتاجية والتنموية، عبر تهيئة البيئة المناسبة لهم على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، بما يمكنهم من المشاركة في إعادة إعمار بلدهم، على حد قوله.
وبعد إصدار وزراء الخارجية العرب، في 7 من أيار، قرارًا بعودة النظام إلى الجامعة العربية، عقب تجميد عضويته منذ 2011، تلقى رئيس النظام، بشار الأسد، في 10 من أيار، دعوة سعودية رسمية للمشاركة في أعمال القمة.
كما نقل الدعوة حينها السفير السعودي في الأردن، نايف السديري.
اقرأ المزيد: قبل أيام من القمة.. النظام يدعو العرب للاستثمار في سوريا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :