قرار يؤثر على أكثر من 100 موظف
لماذا أغلق نادي برشلونة قناته التلفزيونية
قرر نادي برشلونة الإسباني إغلاق قناته التلفزيونية في 30 من حزيران المقبل.
وقال النادي في بيان مقتضب، الخميس 27 من نيسان، إنه لن يجدد عقده مع الشركة المشغلة لقناته، دون أن يوضح أي تفاصيل أخرى.
وتناولت الصحف الإسبانية، الصادرة أمس واليوم الجمعة 28 من نيسان، قرار النادي وتأثيراته المالية.
صحيفة “Sport” الكاتالونية قالت إن قرار النادي جاء بسبب الخسائر الاقتصادية، وعملية الإغلاق تأتي للامتثال لشروط الدوري الإسباني.
ونشر موقع “ESPN” الرياضي تقريرًا مطولًا، أوضح من خلاله الآثار المتوقعة لقرار النادي، بما في ذلك العاملين فيه.
ونقل الموقع عن مصادر لم يسمها من داخل النادي، إن القرار يتصل بشكل مباشر بعملية توفير الأموال لدعم الفريق باللاعبين.
وسيؤثر القرار على 120 موظفًا من المذيعين والصحفيين والعاملين في الأقسام المختلفة، وفق التقرير.
وأشار إلى أن النادي لا يزال يدرس أفضل طريقة اقتصادية للظهور الإعلامي، كبديل عن القناة.
تقرير لصحيفة “As” الإسبانية أوضح في تقرير، الخميس، توجه برشلونة نحو منصات التواصل الاجتماعي عبر إنتاج البرنامج في استديوهاته الخاصة.
ويملك النادي حضورًا قويًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يبلغ عدد مشتركي قناته في “يوتيوب“، 15 مليون مشترك.
كما يتابع النادي عبر “تويتر“، 47 مليون متابع، و120 مليون عبر “إنستغرام“، و103 مليون مشترك في “فيس بوك“.
وسبق لبرشلونة أن باع ما قيمته 49% من مشروع “برشلونة استوديوز” في 2022 بقيمة 200 مليون يورو، كإحدى خطوات الحصول على رافعات اقتصادية.
ويحاول النادي منذ عامين بيع حقوق بث وتوفير النفقات لضمان عدم الإفلاس في ظلّ أزمة اقتصادية كبرى يعيشها، والحصول على لاعبين جدد.
إضرابات سابقة
ويأتي القرار في ظلّ ظروف صعبة تعيشها القناة أصلًا، إذ نفّذ العاملون فيها إضرابًا امتد لأسابيع في شباط الماضي، بحسب ما ذكرت صحيفة “Marca” الإسبانية، أمس الخميس 28 من نيسان.
قناة برشلونة
افتتح برشلونة قناته التلفزيونية في 1999، في عهد الرئيس الأسبق جوزيف لويس نونيز.
تختص القناة بإنتاج التقارير الإعلامية حول النادي ونقل أخباره، وإجراء اللقاءات مع لاعبي النادي في مختلف الرياضات وليس كرة القدم فقط.
كما تنتج القناة برامج خاصة بالنادي وتاريخه، وتنقل المؤتمرات الصحفية، وتزود معرفات النادي على وسائل التواصل الاجتماعي بالتسجيلات المصورة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :