منصة مرتقبة.. خطط لتشجيع السياحة بأنواعها في سوريا

زيارة لطلاب "دبلوم وكالات سياحة وسفر" إلى تدمر- 19 من آذار 2023 (وزارة السياحة)

camera iconزيارة لطلاب "دبلوم وكالات سياحة وسفر" إلى تدمر- 19 من آذار 2023 (وزارة السياحة)

tag icon ع ع ع

أعلن وزير السياحة في حكومة النظام السوري، رامي مرتيني، عن توجه الحكومة عبر عدة مشاريع إلى تشجيع السياحة في سوريا.

وقال مرتيني، إن الوزارة تعمل على إحداث منصة خاصة بالحصول على تأشيرة، تتمثل مهمتها باستصدار سمات الدخول للسياح القادمين عن طريق مؤسسات السياحة والسفر، بحيث تقدم المؤسسة طلب الاستقدام عبر المنصة المرتقبة، وذلك بالتنسيق مع إدارة الهجرة والجوازات، وتتسلّم تأشيرة الدخول بسرعة “تتناسب مع متطلبات السياح القادمين”.

وفي قطاع السياحة الدينية، لفت الوزير إلى تشكيل لجنة ستعمل على تقديم مقترحات ضرورية في المجال التخطيطي والعمراني، وإجراء دراسة شاملة لحركة المرور داخل مدينة “السيدة زينب” لتنظيمها، بما في ذلك حركة قدوم الزوار ومغادرتهم، وتأهيل محيط المقام، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأربعاء 12 من نيسان.

وتعمل الوزارة وفق خطة محددة تتمحور حول إعداد وتهيئة مواقع جديدة للاستثمار السياحي، لعرضها في ملتقى “الاستثمار السياحي” المقرر عقده خلال العام الحالي.

385 ألف قادم في ثلاثة أشهر

أوضح وزير السياحة أن عدد القادمين إلى سوريا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي وصل إلى نحو 385 ألف شخص، 345 ألفًا منهم من جنسيات عربية، و40 ألف أجنبي.

ووصل عدد نزلاء الفنادق للفترة نفسها إلى نحو 40 ألف شخص، بينما بلغ عدد زوار “المواقع المقدسة” نحو 36 ألف زائر.

ويعتبر النظام كل شخص يزور سوريا بمنزلة سائح، حتى ولو كان من ممثلي القنصليات والسفارات، والمنظمات الدولية والوكالات الإغاثية التي ينشط عملها كثيرًا في سوريا.

بينما تظهر أرقام المكتب المركزي للإحصاء، أن معظم الأشخاص المصنفين كسياح من العرب، هم من جنسيات لبنانية وعراقية، إذ كانت نسبة الأشخاص من الجنسيتين حوالي 75% من عدد السياح لعام 2019، و72% في عام 2020.

اقرأ أيضًا: أكثر من 700 ألف زائر معظمهم عراقيون ولبنانيون “لايدفعون

المال هدف

كان قطاع السياحة في سوريا قبل عام 2011 من بين أسرع القطاعات الاقتصادية تطورًا، وأحد أهم الأعمدة التي ترتكز عليها الخزينة العامة للدولة في الإيرادات.

ومنذ استعادة النظام سيطرته على مناطق واسعة من سوريا، بدأ حملة ترويجية لجذب السياح، وكرّس اهتمامه بقطاع السياحة، عبر دعمه للمستثمرين، وتقديم تسهيلات مختلفة للراغبين بتعزيز صورة أراد النظام تصديرها تتعلق بأن “سوريا آمنة”.

وفي وقت سابق مطلع العام الحالي، ناقشت عنب بلدي عبر ملف خاص، أسباب ترويج حكومة النظام لعودة القطاع السياحي، ودعمها لتحسين واقعه، ونتائج هذا الاهتمام بالاعتماد على أعداد السياح الصادرة عن الحكومة.

اقرأ أيضًا: استخدام “اليوتيوبرز” لم يثمر.. السياحة تخيّب آمال النظام





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة