“المؤقتة” تشكّل لجنة لمسح وتقييم أضرار الزلزال في ريف حلب
شكّلت “الحكومة السورية المؤقتة” لجنة مركزية لمسح وتقييم أضرار الأبنية والمنشآت الهندسية الخاصة والعامة الناجمة عن الزلزال في مناطق سيطرتها شمال غربي سوريا.
وتتألف اللجنة من معاون وزير الإدارة المحلية، المهندس عبد المجيد جلو، وعشرة أعضاء هم مدير المجالس المحلية، ومدير الشؤون القانونية، وممثل عن مجلس محافظة حلب، وممثل عن جامعة “حلب الحرة”.
كما تضم مختصًا ممثلًا عن المجالس المحلية في كل من عفرين وجنديرس واعزاز وصوران، وممثلًا عن نقابة “المهندسين الأحرار”، وممثلًا عن نقابة “المحامين الأحرار”.
وتتولى اللجنة بحسب القرار الصادر اليوم، الاثنين 6 من آذار، ثماني مهام هي:
1.مسك خرائط الأماكن المتضررة والمخططات التنظيمية للأبنية السكنية والمباني والمنشآت والمرافق العامة.
2.إعداد الاستبانات الخاصة بتقييم الأضرار الفنية والهندسية.
3.تشكيل لجان فرعية في كل مجلس محلي من المناطق المتضررة.
4.إعداد التقارير الدورية الخاصة بالمباني والمرافق العامة من النواحي الفنية والهندسية والقانونية، ورفعها إلى وزارة الإدارة المحلية والخدمات.
5.تقديم تقرير نهائي يوضح الأسباب الفنية لعدم مقاومة الأبنية والمنشآت المتضررة للزلزال، ويشمل تصنيف الأضرار من الناحية الفنية والهندسية، ويتضمن قائمة المنشآت الخطرة.
6.تقديم مسودة موازنة تقديرية عن تكلفة الأضرار العامة والخاصة.
7.تقديم التوصيات والمقترحات لمرحلة ما بعد الزلزال.
8. إنجاز أي عمل يحال إليها من وزير الإدارة المحلية فيما يخص أضرار الزلزال.
وتصدر اللجنة التعليمات الناظمة لعملها، وتستعين بمن تراه مناسبًا لإنجاز مهامها، وتقدم تقريرها لوزير الإدارة المحلية فور الانتهاء من عملها وخلال مدة أقصاها 180 يومًا.
وتصرف النفقات الناجمة عن القرار وفقًا للنظام المالي في “الحكومة المؤقتة”.
تسيطر “الحكومة السورية المؤقتة” على ريفي حلب الشمالي والشرقي، ومدينتي رأس العين وتل أبيض شمال شرقي سوريا.
وفي 6 من شباط الماضي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وأربع محافظات سورية، وأسفر عن 2274 حالة وفاة و12400 مصاب شمال غربي سوريا، وكانت بلدة جنديرس بريف حلب أكثر الأماكن تضررًا من الزلزال على مستوى الشمال السوري.
خلية لجان
وفي حديث سابق، قال نقيب “المهندسين السوريين الأحرار في اعزاز”، المهندس باسم نعناع، لعنب بلدي، إنه بعد وقوع الكارثة بساعات، شكّلت نقابة المهندسين خلية لجان لتقييم وكشف المباني المتضررة من الزلزال، وصلت إلى ما يقارب 22 لجنة هندسية، وذلك بالتنسيق مع المجالس وبعض المنظمات المحلية للاستجابة الطارئة.
وأضاف المهندس أن كل لجنة يرأسها ثلاثة مهندسين (استشاري، مدني، إنشائي)، بالإضافة إلى لجنتي “السلامة العامة” التي تضم كل منهما خمسة مهندسين استشاريين، وتعمل تلك اللجان ضمن خطة هندسية مدروسة وفق ثلاثة تصنيفات لكل منزل متضرر، هي البيت سليم أي صالح للسكن، أو متوسط الضرر، وبالتالي يتم إخلاؤه لحين الترميم، أو شديد الضرر، وهنا يعاد التقييم من قبل لجنة “السلامة العامة” لتقديم تقرير نهائي بالحالة الفنية للبناء، ثم اتخاذ القرار بالإصلاح أو الهدم.
وتجري اللجان المختصة مسحًا شاملًا لمباني اعزاز وصوران ومارع وأخترين وعفرين وجنديرس، بحسب المهندس.
وقدّر “الدفاع المدني السوري” عدد العائلات التي شُردت جراء الزلزال بحوالي 40 ألف عائلة، بينما بلغ عدد الأبنية المدمرة بالكامل نحو 550 بناء، والمتضررة بشكل جزئي أكثر من 1570 بناء، إلى جانب مئات الأبنية المتصدعة.
اقرأ أيضًا: تقييم الأضرار مستمر.. ألف بناء غير صالح للسكن في جنديرس
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :