بغياب السعودية والكويت.. اجتماع قادة ست دول عربية في أبو ظبي
استضافت العاصمة الإماراتية أبو ظبي اليوم، الأربعاء 18 من كانون الثاني، “لقاء تشاوريًا” ضم قادة مجموعة دول خليجية، ومصر والأردن، وغابت عنه كل من السعودية والكويت.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) في بيان لها، أن الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد، يستضيف لقاء أخويًا تشاوريًا مع عدد من قادة مجلس التعاون ومصر والأردن.
ويهدف اللقاء لترسيخ التعاون وتعميقه بين الدول الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة، عبر العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي، وفق البيان.
وبحسب “وام”، جرى استعراض عدد من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، وأهمية تنسيق المواقف، وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع التحديات، بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة.
كما حمل اللقاء اسم “الازدهار والاستقرار في المنطقة”، وحضره قادة كل من قطر والبحرين وسلطنة عمان والأردن ومصر، ويعتبر الأول من نوعه في 2023، بعد عديد من اللقاءات العربية التي عُقدت عام 2022، على مستوى القمة.
ولم يصدر عن أطراف اللقاء بيان رسمي مشترك، حتى إعداد هذه المادة.
قمم بالجملة
في 2022، شهد العالم العربي انعقاد عديد من القمم، جاء بعضها على هيئة قمم مصغرة، شاركت بها أربع أو خمس دول عربية، كالقمة التي جرت في مدينة العلمين، إحدى مدن محافظة مطروح، غربي مدينة الإسكندرية، في 22 من آب.
واستضافت مصر حينها قمة شارك بها رؤساء كل من مصر، والأردن، والبحرين، والعراق، والإمارات.
كما تصدّرت ملفات وقضايا الاقتصاد والطاقة والسياسة والأمن في المنطقة أولويات القمة، وفق ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية.
وسبقتها، في 19 من حزيران 2022، قمة ثلاثية، مصرية- أردنية- بحرينية، في شرم الشيخ، وُصفت بأنها تحضيرية لـ”قمة جدة”.
إلى جانب ذلك، انعقدت بالسعودية قمة “جدة”، في 15 من تموز 2022، وضمت قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والأردن ومصر والعراق، وشارك بها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال زيارته الأولى للسعودية منذ وصوله إلى الحكم عام 2020.
وفي العاصمة الجزائرية، انعقدت، مطلع تشرين الثاني 2022، “القمة العربية” في دورتها الـ13، وسبقتها محاولة بعض الدول إعادة النظام السوري إلى “جامعة الدول العربية”، الأمر الذي اصطدم بمعارضة دول عربية محورية، كالسعودية وقطر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :