أمريكا تطالب تركيا بإعادة تقييم عمليتها العسكرية في سوريا

camera iconوزير الدفاع التركي خلوصي أكار يتحدث إلى الصحفيين_ أنقرة_ حزيران 2021 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية تركيا بإعادة تقييم قرارها بشأن العملية العسكرية شمالي سوريا، في حين طالبت أنقرة في المقابل بالوفاء بالتعهدات الأمريكية المقدمة لها.

وجاء الحديث عن الطلبات المتبادلة على لسان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الخميس 1 من كانون الأول.

وأضاف أكار أن تركيا تحذّر الدول الداعمة لحزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG) بحجة محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وحث الوزير التركي حلفاء أنقرة على “إبعاد الإرهابيين عن مناطقهم، وقطع جميع العلاقات مع الجماعات الإرهابية في أقرب وقت ممكن”.

بينما نشر موقع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ملخصًا للمكالمة الهاتفية بين وزيري دفاع أمريكا وتركيا، الأربعاء، عبّر خلالها الجانب الأمريكي عن قلقه من تصاعد التوتر شمال شرقي سوريا.

وأعرب وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، عن قلقه من تهديد الضربات الجوية التركية سلامة الأفراد الأمريكيين الذين يعملون مع شركاء محليين في سوريا لهزيمة تنظيم “الدولة”.

كما دعا أوستن إلى وقف التصعيد، وأبدى معارضة الوزارة القوية لعملية عسكرية تركية جديدة في سوريا.

تصريحات وزير الدفاع التركي جاءت بالتزامن مع استمرار حملة القصف التي طالت مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تعتبرها تركيا امتدادًا لأحزاب كردية مسلحة مصنفة على قوائم الإرهاب لديها.

ونشرت وكالة “هاوار” صباح اليوم صورًا لمبانٍ وأحياء مدنية قالت إنها تعرضت لقصف مصدره تركيا و”الجيش الوطني السوري” المدعوم من قبلها، في مناطق متفرقة من أرياف حلب والحسكة.

بينما قالت وكالة “نورث برس“، ومقرها شمال شرقي سوريا، إن إحدى القذائف التي أطلقتها تركيا طالت موقعًا لقوات النظام، وأسفرت عن إصابة ثلاثة منهم شرقي عين العرب/ كوباني.

اقرأ أيضًا: تركيا توسع دائرة القصف شمالي سوريا.. “قسد” تناشد

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة